هذي ديارهم عفت وتفرقوا

هذي ديارهم عفت وتفرقوا

فسل المنازل عنهم ماذا لقوا

تخبرك أن الأرض قد وارتهم

رأيت لهم أن يسمعوا أو ينطقوا

وبقيت بعدهم لهم فادح

وكآبة تضني وخطب يطرق

أرجو اللحاق بهم ودون لقائهم

باب من الأجل المؤقت مغلق

فإذا نهاني عن رجاء لقائهم

يأسي هفا قلب إليهم شيق

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان أسامة بن منقذ
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
أسامة بن منقذ

أسامة بن منقذ

أسامة بن منقذ (1095 - 1188م)، الملقب بـ مؤيد الدولة، وكذلك عز الدين أسامة، يُكّنى أبو المظفر، هو فارس ومؤرخ وشاعر، وأحد قادة صلاح الدين الأيوبي. قام ببناء قلعة عجلون على جبل عوف في عام 580هـ / 1184م بأمر من صلاح الدين الأيوبي. ولد في شيزر لبنو منقذ (أمراء شيزر). ألف آخر حياته العديد من المصنفات.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

مراتب ذات في البرية تحكم

مراتب ذات في البرية تحكمُ وما هي إلا الآخر المتقدمُ معاني صفات دونهن مراتب قديمات عهد بالحوادث تعلم مناط كلا الأمرين غيب مقدس وجود له

ديوان لسان الدين بن الخطيب
لسان الدين بن الخطيب

يا نفس لا تصغي إلى سلوة

يَا نَفْسُ لاَ تُصْغِي إِلى سَلْوَةٍ كَم أَخْلَفَ الْمَوْعِدَ عُرْقُوبُ رَأَيْتَ يَا قَلْبِيَ وَصَّاكَ إِبْ رَاهِيمُ بِالْحُزْنِ وَيَعْقُوبُ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لسان الدين

ديوان حسان بن ثابت
حسان بن ثابت

إذا أردت اللين الأشدا

إِذا أَرَدتَ اللَيِّنَ الأَشَدّا مِنَ الرِجالِ فَعَلَيكَ سَعدا سَعدَ بنَ زَيدٍ فَاِتَّخِذهُ جُندا لَيسَ بِخَوّارٍ يَهِدُّ هَدّا لَيسَ يَرى مِن ضَربِ كَبشٍ بُدّا Recommend0 هل

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

أَلا يا غُراباً صاحَ - قيس بن الملوح

أَلا يا غُراباً صاحَ – قيس بن الملوح

أَلا يا غُراباً صاحَ مِن نَحوِ أَرضِها أَفِق لا أَفَقتَ الدَهرَ مِن صَيَحانِ وَلا كانَ مِن رَيبِ الحَوادِثِ آمِناً جَناحُكَ إِن أَزمَعتَ لِلطَيَرانِ — قيس

شعر المتنبي إني لأجبن من فراق أحبتي

شعر المتنبي – إني لأجبن من فراق أحبتي

إِنّي لَأَجبُنُ مِن فِراقِ أَحِبَّتي وَتُحِسُّ نَفسي بِالحِمامِ فَأَشجَعُ وَيَزيدُني غَضَبُ الأَعادي قَسوَةً وَيُلِمُّ بي عَتبُ الصَديقِ فَأَجزَعُ تَصفو الحَياةُ لِجاهِلٍ أَو غافِلٍ عَمّا مَضى

شعر أبو العتاهية وصارت بطون المكثرات خميصة

شعر أبو العتاهية – وصارت بطون المكثرات خميصة

وَصارَت بُطونُ المُرمِلاتِ خَميصَةً وَأَيتامُها مِنهُم طَريدٌ وَجائِعُ وَإِنَّ بُطونَ المُكثِراتِ كَأَنَّما يُنَقنِقُ في أَجوافِهِنَّ الضَفادِعُ فَما يَعرِفُ العَطشانُ مَن طالَ رِيُّهُ وَما يَعرِفُ الشَبعانُ

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً