هديكم خير أبا من أبيكم

هَدِيُّكُمُ خَيرٌ أَباً مِن أَبيكُمُ

أَعَفُّ وَأَوفى بِالجِوارِ وَأَحمَدُ

وَأَطعَنُ في الهَيجا إِذا الخَيلُ صَدَّه

غَداةَ الصَباحِ السَمهَرِيُّ المُقَصَّدُ

فَهَلّا وَفي الغَوغاءِ عَمروُ بنُ جابِرٍ

بِذِمَّتِهِ وَاِبنُ اللَقيطَةِ عِصيَدُ

سَيَأتيكُمُ عَنّي وَإِن كُنتُ نائِي

دُخانُ العَلَندي دونَ بَيتِيَ مِذوَدُ

قَصائِدُ مِن قيلِ اِمرِئٍ يَحتَذيكُمُ

بَني العُشَراءِ فَاِرتَدوا وَتَقَلَّدوا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عنترة بن شداد، شعراء العصر الجاهلي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان عنترة بن شداد
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
عنترة بن شداد

عنترة بن شداد

عنترة بن شداد بن قراد العبسي (525م - 608م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، وأشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب، وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان لسان الدين بن الخطيب
لسان الدين بن الخطيب

لم يبق لي جود الولاية حاجة

لَمْ يُبْقِ لِي جُودُ الْوِلايَةِ حَاجَةً فِي الأَمْنِ أَوْ فِي الْجَاهِ أَوْ فِي الْمَالِ فَغَدَا لِقَاءُ أُولِي الْفَضَائِلِ بُغْيَتِي وَرَأَيْتُ هَذَا الْقَصْدَ شَرْطَ كَمَالِ أَجْمَلْتُهُ

ديوان جميل بن معمر
جميل بن معمر

حلفت لكيما تعلميني أصادقا

حَلِفتُ لِكَيما تَعلَميني أَصادِقاً وَلِلصِدقُ خَيرٌ في الأُمورِ وَأَنجَحُ لَتَكليمُ يَومٍ مِن بُثَينَةَ واحِدٍ أَلَذُّ مِنَ الدُنيا لَدَيَّ وَأَملَحُ مِنَ الدَهرِ لَو أَخلو بِكُنَّ وَإِنَّما

ابن سهل الأندلسي

أذوق الهوى مر المطاعم علقما

أَذوقُ الهَوى مُرَّ المَطاعِمِ عَلقَماً وَأَذكُرُ مِن فيهِ اللَمى فَيَطيبُ تَحِنُّ وَتَصبو كُلُّ عَينٍ لِحُسنِهِ كَأَنَّ عُيونَ الناسِ فيهِ قُلوبُ وَموسى وَلا كُفرانَ لِلَهِ قاتِلي

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر تأبط شرا – إني إذا خلة ضنت بنائلها

إنى إِذا خُلَّةُ ضَنَّتْ بِنَائِلِها وأَمْسكَتْ بضعيفِ الوصلِ أَحذَاقِ نَجوْتُ منها نَجائي مِن بَجِيلةَ إِذْ أَلْقَيْتُ ليلةَ خَبْتِ الرَّهِط أَرواقى ليلةَ صاحُوا وأَغْرَوْا بِي سِرَاعَهُمُ

معلقة الحارث بن حلزة

معلقة الحارث بن حلزة

آَذَنَتنا بِبَينِها أَسماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ بَعدَ عَهدٍ لَها بِبُرقَةِ شَمّا ءَ فَأَدنى ديارَها

ويل الخلي من الشجي فإنه – أبو الأسود الدؤلي

وَيلُ الخَلِيِّ مِنَ الشَجِيِّ فَإِنَّهُ نَصِبُ الفُؤادِ بِشَجوِهِ مَغمومُ وَتَرى الخَليَّ قَريرَ عَينٍ لاهياً وَعَلى الشَجيِّ كَآبَةٌ وَهُمومُ – أبو الأسود الدؤلي Recommend0 هل أعجبك؟نشرت

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً