متى أنا في هذا التراب مغيب

مَتى أَنا في هَذا التُرابِ مُغَيَّبٌ

فَأُصبِحَ لا يُجنى عَلَيَّ وَلا أَجني

أَسيرُ عَنِ الدُنيا وَلَستُ بِعائِدٍ

إِلَيها وَهَل يَرتَدُّ قُطنٌ إِلى دَجنِ

وَجَدتُ بِها أَحرارَها كَعَبيدِها

قِباحَ السَجايا وَالصَرائِحَ كَالهُجنِ

وَيَومَ حُصولي في قَرارِيَ نِعمَةٌ

عَلَيَّ كَيَومي لَو خَرَجتُ مِنَ السِجنِ

وَإِنَّ زَماناً فَجرُهُ مِثلُ سَيفِهِ

هِلالٌ دُجاهُ مِن مَخالِبِهِ الحُجنِ

فَما سُقِيَت دارٌ فَقُلتُ لَها اِنعَمي

وَلا هَبَّ إِيماضٌ فَقُلتُ لَهُ هِجَني

إِذا ما وَرَدنا لِلمَنايا شَريعَةً

فَهانَ عَلَينا ما شَرِبنا مِنَ الأَجنِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان أبو العلاء المعري
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري (363 هـ - 449 هـ) (973 -1057م) هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، شاعر ومفكر ونحوي وأديب من عصر الدولة العباسية، ولد وتوفي في معرة النعمان في محافظة إدلب وإليها يُنسب. لُقب بـرهين المحبسين أي محبس العمى ومحبس البيت وذلك لأنه قد اعتزل الناس بعد عودته من بغداد حتى وفاته.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان ابن الرومي
ابن الرومي

وفارس ما شئت من فارس

وفارسٍ ما شئْتَ من فارسٍ يهزم صفَّين من القمْلِ إذا سرى في الجيش أغناهُمُ ضريطُهُ جُبناً عن الطَّبْلِ إقدامُهُ تضييعُهُ حِذرَه من هوجٍ فيه ومن

ديوان لسان الدين بن الخطيب
لسان الدين بن الخطيب

تعجلت وخط الشيب في زمن الصبا

تعجّلْتُ وخْطَ الشّيبِ في زَمَنِ الصِّبا لخَوْضي غِمارَ الهَمِّ في طَلَبِ المَجْدِ فمَهْما رأيْتُمْ شَيْبَةً فوْقَ مَفْرِقي فلا تُنْكِروها إنّها شَيْبَةُ الحَمْدِ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت

ديوان أبو الأسود الدؤلي
أبو الأسود الدؤلي

ذكرت ابن عباس بباب ابن عامر

ذَكَرتُ ابنَ عباسٍ بِبابِ اِبنِ عامِرٍ وَما مَرَّ مِن عَيشي ذَكَرتُ وَما فَضَل أَميرانِ كانا صاحِبيَّ كِلاهُما فَكُلّا جَزاهُ اللَهُ عَنّي بِما عَمِل فَإِن كانَ

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

اجمل بيت شعر غزل – المتنبي

عيناكِ نازلتا القلوب فكلّهـــــا إمـا جـريـحٌ أو مـصـاب الـمـقـتــــلِ – المتنبي Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل

شعر ابن زيدون - تظن الوفاء بها والظنون

شعر ابن زيدون – تظن الوفاء بها والظنون

وَغَرَّكَ مِن عَهدِ وَلّادَةٍ سَرابٌ تَراءى وَبَرقٌ وَمَض تَظُنُّ الوَفاءَ بِها وَالظُنونُ فيها تَقولُ عَلى مَن فَرَض هِيَ الماءُ يَأبى عَلى قابِضٍ وَيَمنَعُ زُبدَتَهُ مَن

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً