ما وفقوا حسبوني من خيارهم

ما وُفِّقوا حَسِبوني مِن خِيارِهُمُ

فَخَلِّهِم لا يُرَجّى مِنهُمُ الرَشَدُ

أَمّا إِذا ما دَعا الداعي لِمَكرُمَةٍ

فَهُم قَليلٌ وَلَكِن في الأَذى حُشُدُ

كَم يَنشُدونَ صَفاءً مِن دِيانَتِهِم

وَلَيسَ يوجَدُ حَتّى المَوتِ ما نَشَدوا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان أبو العلاء المعري
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري (363 هـ - 449 هـ) (973 -1057م) هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، شاعر ومفكر ونحوي وأديب من عصر الدولة العباسية، ولد وتوفي في معرة النعمان في محافظة إدلب وإليها يُنسب. لُقب بـرهين المحبسين أي محبس العمى ومحبس البيت وذلك لأنه قد اعتزل الناس بعد عودته من بغداد حتى وفاته.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان أبو فراس الحمداني
أبو فراس الحمداني

في الناس إن فتشتهم

في الناسِ إِن فَتَّشتَهُم مَن لا يُعِزُّكَ أَو تُذِلُّه فَاِترُك مُجامَلَةَ اللَئي مِ فَإِنَّ فيها العَجزَ كُلَّه Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو فراس الحمداني،

ديوان العباس بن الأحنف
عباس بن الأحنف

عتبت وما أستطيع العتابا

عَتَبتِ وَما أَستَطيعُ العِتابا وَحَسبي بِطولِ سُكوتٍ عَذابا وَلَو كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ العِتا بَ يَنفَعُني لَأَطَلتُ العِتابا أَزورُ وَلا بُدَّ لي أَن أَزورَ إِذا كُنتُ

ديوان البحتري
البحتري

جسمي لا جسمك النحيل

جِسمِيَ لا جِسمُكَ النَحيلُ وَيا عَليلاً أَنا العَليلُ حُمّاكَ حُمّايَ غَيرَ شَكٍّ فَلَيتَني دونَكَ البَديلُ حَمَيتُ نَفسي لَذيذَ عَيشٍ إِذِ احتَمى ذَلِكَ الخَليلُ وَحالَ مِن

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر - نون الهوان من الهوى مسروقة

شعر – نون الهوان من الهوى مسروقة

نونُ الهوانِ من الهوى مسروقةٌ :: فإِذا هويتَ فقد لقيتَ هوانا وإِذا هويتَ فقد تعبدكَ الهوى :: فاخضعْ لإِلفِكَ كائناً من كانا من كتاب (أخبار

شعر نزار قباني - وعدت بأشياء أكبر مني

شعر نزار قباني – وعدت بأشياء أكبر مني

وعدتُكِ.. أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ.. وأنْ لا أموتَ اشتياقاً.. ومُتّ.. وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي فماذا بنفسي فعلتْ؟ لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ، والحمدُ

شعر قيس ابن الملوح - فيا ليل جودي بالوصال

شعر قيس بن الملوح – فيا ليل جودي بالوصال

فَيا لَيلَ جودي بِالوِصالِ فَإِنّني بِحُبِّكِ رَهنٌ وَالفُؤادُ كَئيبُ لَكِ اللَهُ إِنّي واصِلٌ ما وَصَلتِني وَمُثنٍ بِما أُوليتِني وَمُثيبُ وَإِنّي لَأَستَحيِيكِ حَتّى كَأَنّما عَلَيّ بِظَهرِ

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً