ما ليلة القدر ألا ذات رائيها

ما ليلةَ القدرِ ألا ذاتُ رائيها

وهي الدليل على الخير الذي فيها

تحوي على كلِّ خير قيِّدته لنا

بألفِ شهرٍ وذاك القدر يكفيها

ولم يقيد بشيء ما يزيد على

ما قيدته لنا حتى يوفيها

فليس يحصر غير الذات في عدد

لأنه خير ربٍّ مودع فيها

وخيره سرمديّ لا انقضاء له

فالله يحرسُها والله يكفيها

من كلِّ عينٍ تؤدّيها إلى عَطَب

ولو قد سعينا في تلافيها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان محيي الدين بن عربي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان محيي الدين بن عربي
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
محيي الدين بن عربي

محيي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من المتكلمين ، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، واستقر في دمشق ومات فيها.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان الشريف الرضي
الشريف الرضي

إطمح بطرفك هل ترى

إِطمَح بِطَرفِكَ هَل تَرى إِلّا مُصاباً أَو مُعَزّى نَأبى التَعَزّي ثُمَّ يُل حِقُنا الزَمانُ بِمَن تَعَزّى أَغدو وَراءَ الذاهِبي نَ تَهُزُّني الزَفَراتُ هَزّا لا ناظِراً

ديوان الشريف الرضي
الشريف الرضي

يقر بعيني أن أرى لك منزلا

يَقَرُّ بِعَيني أَن أَرى لَكِ مَنزِلاً بِنَعمانَ يَزكو تُربُهُ وَيَطيبُ وَأَرضاً بِنُوّارِ الأَقاحي صَقيلَةً تَرَدَّدُ فيها شَمأَلٌ وَجَنوبُ وَأَيُّ حَبيبٍ غَيَّبَ النَأيُ شَخصَهُ وَحالَ زَمانٌ

ديوان عبد الغفار الأخرس
عبد الغفار الأخرس

من معيد لي من عهد الألى

مَنْ معيدٌ لي مِنْ عَهد الأُلى زَمَناً فيه حَلا ثم خَلا ولياليَّ بجَمعٍ ومُنى هطلَ الغَيثُ لها وانهملا علّلاني يا خليليَّ بما مرَّ من أيام

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر المعري - أعوذ بالله من قوم إذا سمعوا

شعر المعري – أعوذ بالله من قوم إذا سمعوا

أَعوذُ بِاللَهِ مِن قَومٍ إِذا سَمِعوا خَيراً أَسَرّوهُ أَو شَرّاً أَذاعوهُ ما حُمَّ كانَ وَلَم تَدفَعهُ مَشفَقَةٌ وَيَفعَلُ الأَمرَ في الدُنِّيا مُطاعوهُ — أبو العلاء

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً