ما الخلق سوى خرير نهر الكوثر

النّاسُ كالطّيرِ والدّنيا شِباكُهُمُ وهُمْ بها بَيْنَ ركَّاضٍ ومُخْتَبِطِ والموتُ قَنّاصُهُم يأتي على مَهَلٍ لِهُلْكِهِم بَيْنَ مَذْبوحٍ ومُعْتَبِطِ وقد شُغِلْنا بدُنيانا وزُخْرِفها فالخلقُ ما بين

فُؤَادَ الصَّبِ إيَّاكَا بان تفسد مُعَنَّاكا وَهِم في حُبّ مَن تَهوَى ودَع ذَا العُتبَ يَنهَاكَا إلَى مَن أشتَكِي وَجدِي وَمَا ألقَى مِنَ الصَّدّ وَأنتَ النَّجمُ

وَلَقَد قُلتُ يَومَ مَكَّةَ سِراً قَبلَ وَشكٍ مِن بَينها نَوِّليني Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأحوص الأنصاري، شعراء العصر الأموي، قصائد