لله نهر ما رأيت جماله

لِلَّهِ نَهرٌ ما رَأَيتُ جَمالَهُ

إِلّا ذَكَرتُ لَدَيهِ نَهرَ الكَوثَرِ

وَالشَمسُ قَد أَلقَت عَلَيهِ رِداءَها

فَتَراهُ يَرفِلُ في قَميصٍ أَصفَرِ

وَالطَيرُ قَد غَنَّت لِشَطحِ رَواقِصٍ

فَوقَ الغَديرِ جَرَرنَ ثَوبَ تَبَختُرِ

وَكَأَنَّما أَيدي الرَبيعِ عَشِيَّةً

حَلَّينَ لَبّاتِ الغُصونِ بِجَوهَرِ

وَكَأَنَّ خُضرَ ثِمارِهِ وَبَياضَهُ

ثَغرٌ تَنَسَّمَ تَحتَ خَدِّ مُعَذِّرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن سهل الأندلسي، شعراء العصر الأندلسي، قصائد
شارك هذه القصيدة
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
ابن سهل الأندلسي

ابن سهل الأندلسي

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان أبو الطيب المتنبي
أبو الطيب المتنبي

من الجآذر في زي الأعاريب

مَنِ الجَآذِرُ في زِيِّ الأَعاريبِ حُمرَ الحُلى وَالمَطايا وَالجَلابيبِ إِن كُنتَ تَسأَلُ شَكّاً في مَعارِفِها فَمَن بَلاكَ بِتَسهيدٍ وَتَعذيبِ لا تَجزِني بِضَناً بي بَعدَها بَقَرٌ

ديوان الفرزدق
الفرزدق

إليك أبا الأشبال سارت مطيتي

إِلَيكَ أَبا الأَشبالِ سارَت مَطِيَّتي تُباري حَراجيجاً تَبورُ ضُفورُها تَلاقَت عُراها فَوقَ لازِقَةِ الذُرى إِلَيكَ لَها رَوحاتُها وَبُكورُها تُقاتِلُ بِالأَفواهِ عَنها رِكابُنا إِذا ما خَلَت

ديوان أبو العلاء المعري
أبو العلاء المعري

صدقتك صاحبي لا مال عندي

صَدَقتُكَ صاحِبي لا مالَ عِندي وَقَد كَثُرَ الضَيافِنُ وَالضُيوفُ أُناسٌ في أَكُفِّهِم عِصِيٌّ وَقَومٌ في أَكُفِّهِم سُيوفُ دَراهِمُهُم نَقِيّاتٌ وَلَكِن نُفوسُهُمُ إِذا كُشِفَت زُيوفُ وَما

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر أبو العتاهية - ومن عجب الدنيا يقينك بالفنا

شعر أبو العتاهية – ومن عجب الدنيا يقينك بالفنا

وَمِن عَجَبِ الدُنيا يَقينُكَ بِالفَنا وَأَنَّكَ فيها لِلبَقاءِ مُريدُ أَلَم تَرَ أَنَّ الحَرثَ وَالنَسلَ كُلَّهُ يَبيدُ وَمِنهُ قائِمٌ وَحَصيدُ لَعَمري لَقَد بادَت قُرونٌ كَثيرَةٌ وَأَنتَ

شعر عنترة بن شداد – وإذا ظلمت فإن ظلمي باسل

وَإِذَا ظُلِمْتُ فَإِنّ ظُلْمِي بَاسِلٌ مُرٌّ مَذَاقَتُهُ كَطَعْمِ العَلْقَمِ — عنترة بن شداد معاني المفردات: باسل: كريه، ورجل باسل شجاع، والبسالة الشجاعة. معنى البيت: يقول: وإذا ظلمت

شعر ابن المعتز - عليم بأعقاب الأمور كأنه

شعر ابن المعتز – عليم بأعقاب الأمور كأنه

عَليمٌ بِأَعقابِ الأُمورِ كَأَنَّهُ بِمُختَلِساتِ الظَنِّ يَسمَعُ أَو يَرى إِذا أَخَذَ القُرطاسَ خِلتَ يَمينَهُ تُفَتِّحُ نوراً أَو تُنَظِّمُ جَوهَرا — ابن المعتز Recommend0 هل أعجبك؟نشرت

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً