للغوطة الغناء أشرف ربوة

ديوان ابن النقيب

للغُوطَةِ الغنّاء أشرف رَبوةٍ

أضحى بها عيشُ النزيل رغيدا

نَشَرَ الربيعُ على حدائق دَوْحها

حُلَلاً تزيدُ على بُرودِ تزِيدا

فلو أنَّ شدّاد ابن عادٍ حلّها

ما شاد في ذاتِ العِماد عَمودا

غنّتْ بها للوِرْق كل مُرّنةٍ

تَدعُ الخليَّ بشَدْوها معمودا

فكأنما غنّى الغَريضُ ومعبدٌ

فيها الثقيلَ وردّدا ترديدا

وشدا زُنامٌ في اليراع وحرّكَتْ

معَه بنانُ بَنانَ فيها العَودا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن النقيب، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات