لك يا مليحة مقلةٌ مع حاجبٍ
للسهمِ عن قوس لقلبي يرشق
وحبال شعرٍ قد شقيت بحبها
إن الشقيَّ بكلِّ حبلٍ يخنق
لك يا مليحة مقلةٌ مع حاجبٍ
للسهمِ عن قوس لقلبي يرشق
وحبال شعرٍ قد شقيت بحبها
إن الشقيَّ بكلِّ حبلٍ يخنق
كَيفَ المَريضُ الَّذي تُحمى عيادَتُهُ إِنّي عَلَيهِ لَذو خَوفٍ وَإِشفاقِ يُرقى لِيَسكُنَ ما يَلقى وَبي سَقَمٌ مِن حُبِّهِ لازِمٌ ما إِن لَهُ راقِ يا لَيتَ
يا عَبلُ أَينَ مِنَ المَنِيَةِ مَهرَبي إِن كانَ رَبّي في السَماءِ قَضاها وَكَتيبَةٍ لَبَّستُها بِكَتيبَةٍ شَهباءَ باسِلَةٍ يُخافُ رَداها خَرساءَ ظاهِرَةِ الأَداةِ كَأَنَّه نارٌ يُشَبُّ
أَدَّبَني الدَهرُ بِخِذلانِ أَنكَرتُهُ مِن بِعدِ عِرفانِ وَصِرتُ فَرداً مِن خَليلي الَّذي كانَت بِهِ تورِقُ أَغصاني فَالحَمدُ لِلَّهِ عَلى ما قَضى لَم تَدُمِ الدُنيا لِأِنسانِ
إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانا يَصرَعنَ ذا اللُبَّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ وَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ أَركانا يا رُبُّ
فَلَيتَها لا تَزالُ آوِيَةً وَلَيتَهُ لا يَزالُ مَأواها كُلُّ جَريحٍ تُرجى سَلامَتُهُ إِلّا فُؤاداً دَهَتهُ عَيناها تَبُلُّ خَدَّيَّ كُلَّما اِبتَسَمَت مِن مَطَرٍ بَرقُهُ ثَناياها —
يَقُولُ لها: أَيّ زهرٍ تُحبِّينَهُ فتقولُ: القُرُنْفُلُ .. أَسودْ يقول: إلى أَين تمضين بي، والقرنفل أَسودْ ؟ تقول: إلى بُؤرة الضوءِ في داخلي وتقولُ: وأَبْعَدَ
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات