لعمري للبيت الذي أزوره

لَعَمري لَلبَيتُ الَّذي أَزورُهُ

أَحَبُّ وَأَوفى مِن بُيوتٍ أَزورُها

فَلَيتَ الَّذي دونَ البُيوتِ يُحِبُّهُ

وَكانَ حَلَّ ما عَنكَ عَيني نَظيرُها

وَلَو أَنَّ لَيلى بِالعِراقَينِ زِرتُها

وَلَو كُنتُ وَسطَ النارِ أَو في سَعيرُها

وَلَكِنَني أَخشى الوُشاةَ يَنَخنَ بي

وَتُظهِرُ أَسراراً خَشيتُ ظُهورَها

وَإِنّي كَتومُ حُبِّها في ضَمائِري

فَيا لَيتَ حُبّي كامِنٌ في ضَميرِها

وَإِنِّيَ وَلهانٌ بِها وَمُتَيَّمٌ

وَنيرانُ قَلبي في الفُؤادِ سَعيرُها

وَقَلبِيَ فيها مُستَهامٌ وَمُغرَمُ

وَنَفسِيَ لا تَلقى بِذاكَ سُرورُها

إِذا جَنَّ لَيلي جُنَّ عَقلي بِذِكرِها

وَعِندَ طُلوعِ الشَمسِ إِشراقُ نورُها

أُكابِدُ أَشواقاً وَأَذرِفُ أَدمُعاً

مِنَ العَينِ فَوقَ الخَدِّ بادٍ ظُهورُها

وَإِنّي لَأَهواها وَأَهوى وِصالَها

وَلَكِنَني أَخشى الغَداةَ عَشيرُها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن الملوح، شعراء العصر الأموي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان قيس بن الملوح
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
قيس بن الملوح

قيس بن الملوح

قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

عبد الله بن المعتز

صددت وإن صددت برغم أنفي

صَدَدتُ وَإِن صَدَدتُ بِرُغمِ أَنفي فَكَم في الصَدِّ مِن نَظَرٍ إِلَيكا أَراكَ بِعَينِ قَلبٍ لا تَراها عُيونُ الناسِ مِن حَذَرٍ عَلَيكا فَأَنتَ الحُسنُ لا صِفَةٌ

ديوان ابن النقيب
ابن النقيب

يا أديباً يبدي من الأدب الغض

يا أديباً يبدي من الأدب الغض ضِ رياضاً موشيّة الديباج قد نمتها سحبُ الحيا وسقاها الط لُ قبل الصباح عذب المجاج إِنَّ فصل الربيع وافى

ديوان ابن الرومي
ابن الرومي

سئل الأير ما تريد إلى الكعثب

سُئلَ الأيرُ ما تريدُ إلى الكعْ ثبِ قال الدخولُ قيل ألا ادْخُلْ قال أبغي الخروجَ قيل ألا فاخ رُجْ فقال الخروج ما ليس يَسْهُلْ إنّما

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

الأعشى يمدح المحلق الكلابي

لَعَمرِي، لَقد لاحَتْ عُيُونٌ كَثيرَة إلى ضَوءِ نَارٍ في يَفَاعٍ تُحَرَّقُ تُشَبّ لمَقْرُورَيْنِ يَصْطَلِيَانِهَا، وَبَاتَ عَلى النّارِ النّدَى وَالمُحَلَّقُ – الأعشى Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً