لَئِن كانَ شَهرُ الصَومِ لِلناسِ رَحمَةً
لَقَد حَلَّ بي فيهِ البَلاءُ المُبَرِّحُ
بَلاءٌ مِنَ الحُبِّ الَّذي لَم تَزَل بِهِ
جَوامِعُ أَكبادِ المُحِبّينَ تَقرَحُ
لَئِن كانَ شَهرُ الصَومِ لِلناسِ رَحمَةً
لَقَد حَلَّ بي فيهِ البَلاءُ المُبَرِّحُ
بَلاءٌ مِنَ الحُبِّ الَّذي لَم تَزَل بِهِ
جَوامِعُ أَكبادِ المُحِبّينَ تَقرَحُ
لا وَالَّذي جَعَلَ المَوَدَّةَ مانِعي مِن أَن أُجازي سَيِّدي بِجَفائِهِ ما حَلَّتِ الأَيّامُ موثَقَ حُبِّهِ عِندي وَلا حالَت عُهودُ وَفائِهِ وَدَليلُ قَلبي قَلبُهُ فَوِدادُهُ كَوِدادِهِ
أَمِن آلِ لَيلى عَرَفتَ الطُلولا بِذي حُرُضٍ ماثِلاتٍ مُثولا بَلينَ وَتَحسِبُ آياتِهِن نَ عَن فَرطِ حَولَينِ رَقّاً مُحيلا إِلَيكَ سِنانُ الغَداةَ الرَحيلُ أَعصي النُهاةَ وَأُمضي
غادِ الهَوى بِالكَأسِ بَردا وَأَطِع إِمارَةَ مَن تَبَدّى وَاِشرَب بِكَفَّي شادِنٍ جازَ المُنى هَيفاً وَقَدّا ظَبيٌ كَأَنَّ اللَهَ أَل بَسَهُ قُشورَ الدُرِّ جِلدا وَتَرى عَلى
الحُزنُ يُقلِقُ وَالتَجَمُّلُ يَردَعُ وَالدَمعُ بَينَهُما عَصِيٌّ طَيِّعُ يَتَنازَعانِ دُموعَ عَينِ مُسَهَّدٍ هَذا يَجيءُ بِها وَهَذا يَرجِعُ — المتنبي شرح أبيات الشعر 1 – يقول:
أرَى البَحرَ مِلحاً لا يجودُ لوارِدٍ بوِردٍ، فعُومي في السّرابِ، وعامي تَميلينَ عَن نَهجِ اليَقينِ، كأنّما سَرى بك أعمى، أو عراكِ تَعامي – أبو العلاء
رُدّوا عَلى طَرفيَ النَومَ الَّذي سَلَبا وَخَبِّروني بِقَلبي أَيَّةً ذَهَبا عَلِمتُ لَمّا رَضيتُ الحُبَّ مَنزِلَةً أَنَّ المَنامَ عَلى عَينَيَّ قَد غَضِبا فَقُلتُ واحَرَبا وَالصَمتُ أَجدَرُ
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات