كُن كَالزَنادِ يَقِدُّ ناراً قَحُهُ
لِلناسِ وَالمَلموسُ مِنهُ بارِدُ
وَاِبغِ المَسيرَ إِلى العُلى كَالنَفسِ في
أَفكارِها وَالجِسمُ مِنها قاعِدُ
أَو كَالجِبالِ تَرى العُقولَ مُرورُها
وَلَدى العَيانُ لَهُنَّ هُنَّ جَوامِدُ
كُن كَالزَنادِ يَقِدُّ ناراً قَحُهُ
لِلناسِ وَالمَلموسُ مِنهُ بارِدُ
وَاِبغِ المَسيرَ إِلى العُلى كَالنَفسِ في
أَفكارِها وَالجِسمُ مِنها قاعِدُ
أَو كَالجِبالِ تَرى العُقولَ مُرورُها
وَلَدى العَيانُ لَهُنَّ هُنَّ جَوامِدُ
قالَت وَلَم تَقصِد لِقَولِ الخَنا مَهلاً فَقَد أَبلَغتَ أَسماعِ أَنكَرتُهُ حَتّى تَوَسَّمتُهُ وَالحَربُ غولٌ ذاتُ أَوجاعِ مَن يَذُقِ الحَربَ يَجِد طَعمَها مُرّاً وَتَحبِسهُ بِجَعجاعِ قَد
وَراءَ بُيوتِ الحَيِّ مُرتَجِزاً أَشدو وَفيهِنَّ هِندٌ وَهيَ خودٌ غَريرَةٌ وَمُنيَةُ قَلبي دونَ أَترابِها هِندُ فَسدّدنَ أَخصاصَ البُيوتِ بَأَعيُنٍ حَكَت قُضُباً في كُلِّ قَلبٍ لَها
قد جاءنا في حكمة مكنونة كتمانها لذوي النهى إفصاح والشمس قائمة بأول بابها مكشوفة لشعاعها أوضاح وشعاعها القلاّب لا ظل له ملك الملوك ورأسها الجحجاح
فَلا مَجدَ في الدُنيا لِمَن قَلَّ مالُهُ وَلا مالَ في الدُنيا لِمَن قَلَّ مَجدُهُ وَفي الناسِ مَن يَرضى بِمَيسورِ عَيشِهِ وَمَركوبُهُ رِجلاهُ وَالثَوبُ جِلدُهُ —
يا مَن إذا سَفَرتْ مَحاسنُ وجهِه ظلتْ به حدقُ الخلائقِ تحدقُ أوضحتَ عذري في هواكَ بواضحٍ ماءُ الحيا بأديمهِ يترقرقُ فإذا العذولُ رأى جمالكَ قال
وإذا هويتَ فلا تكنْ متهالكاً في الحبِّ بل متماسكاً كي تنتجي فالحبُّ مثلُ البحرِ يأْمَنُ من مشى في شطِّه ويخافُ كلُّ مُلجِّج فاسلكْ سبيلَ توسّطٍ
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات