كم قد قطعت إليك من ديمومة

كم قد قطعت إليك من ديمومة - عالم الأدب

كَم قَد قَطَعتُ إِلَيكَ مِن دَيمومَةٍ

نُطَفُ المِياهِ بِها سَوادُ الناظِرِ

في لَيلَةٍ فيها السَماءُ مُرِزَّةٌ

سَوداءُ مُظلِمَةٌ كَقَلبِ الكافِرِ

وَالبَرقُ يَخطَفُ مِن خِلالِ سَحابِها

خَطفَ الفُؤادِ لِمَوعِدٍ مِن زائِرِ

وَالغَيثُ مُنهَلٌّ يَسُحُّ كَأَنَّهُ

دَمعُ المُوَدِّعِ إِثرَ إِلفٍ سائِرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن المعتز، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات