كم عكفنا على المدامة يوما

كَم عَكَفنا عَلى المُدامَةِ يَوماً

إِذ دَعانا إِلى المَسَرَّةِ داعِ

وَخَلونا بِها بِإِخوانِ صِدقٍ

رُؤَساءِ الحَديثِ وَالاِستِماعِ

وَاِلتَزَمنا شُروطَها وَاِتَّبَعنا

أَدَبَ الإِفتِراقِ وَالإِجتِماعِ

فَاِجتَمَعنا لَها عَلى غَيرِ وَعدٍ

وَاِفتِرَقنا عَنها بِغَيرِ وَداعِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان صفي الدين الحلي
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
صفي الدين الحلي

صفي الدين الحلي

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيّ. وهو شاعر عربي نظم بالعامية والفصحى، ينسب إلى مدينة الحلة العراقية التي ولد فيها.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان زهير بن أبي سلمى
زهير بن أبي سلمى

إن الرزية لا رزية مثلها

إِنَّ الرَزِيَّةَ لا رَزِيَّةَ مِثلُها ما تَبتَغي غَطَفانُ يَومَ أَضَلَّتِ إِنَّ الرِكابَ لَتَبتَغي ذا مِرَّةٍ بِجُنوبِ نَخلَ إِذا الشُهورُ أُحِلَّتِ وَلَنِعمَ حَشوُ الدِرعِ أَنتَ لَنا

ديوان عمرو بن كلثوم
عمرو بن كلثوم

جلبنا الخيل من جنبي أريك

جَلَبنا الخَيلَ مِن جَنبَي أَريكٍ سَواهِمَ يَعتَزِمنَ عَلى الخَبارِ نَزائِعَ لِلغُرابِ بِنا تُباري خَوارِجَ كَالسَمَامِ مِنَ الغُبَارِ صَبَحناهُنَّ يَومَ الأَتمِ شُعث فِراساً وَالقَبائِلَ مِن غِفارِ

ديوان محيي الدين بن عربي
محيي الدين بن عربي

فيا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى

فيا ليتَ شعري هل يرى الناس ما أرى من العلم في القرآن والنورِ والهدى لقد جمعَ الله الكريمُ بفضلِه ورحمته بين الأودَّاء والعِدى وما كلُّ

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر الميكالي - من ظل في التجميع ينفق عمره

شعر الميكالي – من ظل في التجميع ينفق عمره

يا مَن غَدا في الجَمعِ يُتعِبُ نَفسَهُ كَيما يَزيدَ عَقارهُ وَضَياعَه مَن ظَلَّ في التَجميعِ يُنفِقُ عُمرَهُ فَمَتى يَكونُ بِأَكلِهِ اِستمتاعُه أَفنَيتَ عُمرَكَ في حُطامٍ

شعر البحتري - والعقل من صنعة وتجربة

شعر البحتري – والعقل من صنعة وتجربة

وَالعَقلُ مِن صَنعَةٍ وَتَجرُبَةٍ شَكلانِ مَولودُهُ وَمُكتَسَبُه كَلَّفتُمونا حُدودَ مَنطِقِكُم في الشِعرِ يُلغى عَن صِدقِهِ كَذِبُه وَالشِعرُ لَمحٌ تَكفي إِشارَتُهُ وَلَيسَ بِالهَذرِ طُوِّلَت خُطَبُه —

شعر الأعشى - غراء فرعاء مصقول عوارضها

شعر الأعشى – غراء فرعاء مصقول عوارضها

غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها تَمشي الهُوَينا كَما يَمشي الوَجي الوَحِلُ كَأَنَّ مِشيَتَها مِن بَيتِ جارَتِها مَرُّ السَحابَةِ لا رَيثٌ وَلا عَجَلُ —   الأعشى شرح

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً