كَذَبتُ عليكَ لا تَزالُ تَقُوفني
كما قافَ أثارَ الوسيقةِ قائِفُ
كَذَبتُ عليكَ لا تَزالُ تَقُوفني
كما قافَ أثارَ الوسيقةِ قائِفُ
مَن يُذكِرُ المَولى تَناسى عَبدَهُ لي عِندَهُ وَعدٌ وَقَلبِيَ عِندَهُ لي في وَلائِكَ أَيُّ عَقدٍ صادِقٍ ما حَلَّ شَكٌّ حَلَّ يَوماً عَقدَهُ فَلَديَهِ لي قَلبٌ
ولما أتاني الحقُّ ليلاً مكلماً كفاحاً وأبداه لعيني التواضعُ وأرضعني ثدي الوجودِ تحققاً فما أنا مفطومٌ ولا أنا راضعُ ولم أقتل القبطيّ لكنْ زجرتُه بعلمي
أَثوى وَقَصَّرَ لَيلَةً لِيُزَوَّدا وَمضى وَأَخلَفَ مِن قُتَيلَةَ مَوعِدا وَمَضى لِحاجَتِهِ وَأَصبَحَ حَبلُها خَلَقاً وَكانَ يَظُنُّ أَن لَن يُنكَدا وَأَرى الغَوانِيَ حينَ شِبتُ هَجَرنَني أَن
طافَ الهَوى بِعِبادِ اللَهِ كُلِّهِمُ حَتّى إِذا مَرَّ بي مِن بَينِهِم وَقَفا إِذا جَحَدتُ الهَوى يَوماً لِأَدفِنَهُ في الصَدرِ نَمَّ عَلَيَّ الدَمعُ مُعتَرِفا — العباس
سُكوتي بَلاءٌ لا أُطيقُ اِحتِمالَهُ وَقَلبي أَلوفٌ لِلهَوى غَيرُ نازِعِ فَأُقسِمُ ما تَركي عِتابَكِ عَن قِلىً وَلَكِن لِعِلمي أَنَّهُ غَيرُ نافِعِ وَأَنّي إِذا لَم أَلزَمِ
ثبِّتْ جَنانك للبلوى فقد نُصبَتْ لك الكمائنُ من غدر ٍ ، ومن خَتَل ِ ودَعْ ضميرَك يَحذَرْ من براءته ففي البراءات ِ مَدعاةٌ إلى الزَّلَل
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات