كتابِي ولولاَ أنّ يأسَي قد نَهى اش
تِياقي لذَابَ الطِّرسُ من حَرِّ أنْفَاسِي
وبعدُ فعندِي وحشةٌ لو تَقسّمتْ
على الخلقِ لم يستأنِس النّاسُ بالنّاسِ
كتابِي ولولاَ أنّ يأسَي قد نَهى اش
تِياقي لذَابَ الطِّرسُ من حَرِّ أنْفَاسِي
وبعدُ فعندِي وحشةٌ لو تَقسّمتْ
على الخلقِ لم يستأنِس النّاسُ بالنّاسِ
كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِيا تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى صَديقاً فَأَعيا أَو عَدُوّاً مُداجِيا إِذا كُنتَ تَرضى
يا أيُّها الهاربُ منْ دهرهِ أدركَكَ الدهرُ على خَيلِهِ يسوقُ من نُفرته طرةً إلى مدىً يقصرُ عن نيله فوجهُهُ يأخذُ من رأسهِ أخذَ نهارِ الصيفِ
أَلا يَكشِفُ القُصّاصَ والٍ فَإِن هُمُ أَتَوا بِيَقينٍ فَليَقُصّوا لِيَنفَعوا وَإِن خَرَصوا مَيناً بِغَيرِ تَحَرُّجٍ فَأَوجَبَ شَيءٍ أَن يُهانوا وَيُصفَعوا وَمَن جاءَ مِنهُم واثِقاً بِشَفاعَةٍ
فَقَد مَاتَ مِن قَبلِهِ النَّبيِّونَ و مَاتت أُمَمٌ أَهانَ الرَّدَى أَعِزَّاءَهَا وَ صَغَّرَ كُبَرَاءَهَا فَلِمَ تَبكُون رَاحِلًا أَيَّها الرَّاحِلُون ؟ أَأنتم بَعدَهُ في خُلود؟ أَم
كانَ لِنَفْسِي أَمَلٌ فانقَضَى فأصبحَ اليأْسُ لها مَعْرِضا اسخطني دهريَ بعد الرضا وارتجَعَ العُرْفَ الذي قدْ مَضَى لم يظلمِ الدهرُ ولكنّهُ أقرَضَنِي الإِحْسَانَ ثُمَّ اقتَضَى
إذا قلَّ ماءُ الوجهِ قلَّ حياؤهُ فلا خيرَ في وجهٍ إذا قلَّ ماؤهُ حياءَك فاحفظْه عليك فإنَّما يدلُّ على فضلِ الكريمِ حياؤهُ — صالح بن
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات