كَأَنَّ مَن لامَني لأَصرِمَها
كانُوا عَلَينا بِلَومِهِم شَفَعُوا
كَأَنَّ مَن لامَني لأَصرِمَها
كانُوا عَلَينا بِلَومِهِم شَفَعُوا
عَفا الزُرقُ مِن مَيٍّ فَمَحَّت مَنازِلُه فَما حَولَهُ صَمّانُهُ فَخَمائِلُه فَأَصبَحَ يَرعاهُ المَها لَيسَ غَيرُهُ أَقاطيعُهُ دُرّاؤُهُ وَخَواذِلُه يَلُحنَ كَما لاحَت كَواكِبُ شَتوَةٍ سَرى بِالجَهامِ
وَقافِيَةٍ عَجَّت بِلَيلٍ رَزينَةٍ تَلَقَّيتُ مِن جَوِّ السَماءِ نُزولَها يَراها الَّذي لا يَنطِقُ الشِعرَ عِندَهُ وَيَعجِزُ عَن أَمثالِها أَن يَقولَها مَتاريكُ أَذنابِ الحُقوقِ إِذا اِلتَوَت
حمراءُ ساطعةُ الذوائبِ في الدجى ترمي بكلِّ شرارةٍ كطرافِ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الوردي، شعراء العصر المملوكي، قصائد
وقد تَنْطِقُ الأشياءُ وهْيَ صَوَامِتٌ وما كُلّ نُطْقِ المُخْبِرينَ كلامُ كفَى بخِضَابِ المَشْرَفيّةِ مُخْبِراً بأنّ رُؤوساً قد شَقِينَ وهامُ فإنْ قَعَدَتْ عنه الحوادثُ حِقْبةً فها
قِف بِاللَواحِظِ عِندَ حَدِّك يَكفيكَ فِتنَةُ نارِ خَدِّك وَاِجعَل لِغِمدِكَ هُدنَةً إِنَّ الحَوادِثَ مِلءُ غِمدِك وَصُنِ المَحاسِنَ عَن قُلو بٍ لا يَدَينِ لَها بِجُندِك نَظَرَت
الصِّدْقُ في أفْوَاهِهِمْ عَلْقَمٌ والإفكُ مثلُ العسلِ الماذي وكلهمْ في بخلهمْ صادقٌ وفي النَّدَى لَيْسَ بأُسْتَاذِ — أبو الشمقمق Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات