كَأَنَّهُ حينَ يُعطي المالَ يَغنَمُهُ
شارك هذه القصيدة
- آخر تعديل: 05/02/2022
- وسوم: بحر البسيط
- تصنيفات: ديوان مروان بن أبي حفصة, شعراء صدر الإسلام, قصائد


مروان بن أبي حفصة
مروان بن أبي حفصة سُليمان بْن يحيى بْن أبي حفصة يزيد بن عبد الله الأمويّ.(105 - 182 هـ = 723 - 798 م) وهو شاعر عالي الطبقة، من شعراء صدر الإسلام، يكنى أبا السِّمْط. كان جدّه أبو حفصة مولى لمروان بن الحكم أعتقه يوم الدار، ولد باليمامة من أسرة عريقة في قول الشعر، وأدرك العصرين الأموي والعباسي، مدح الخلفاء والأمراء، وسائر شِعرِه سائرٌ لحُسْنِه وفُحُولته، واشتهر اسمه. وحكى عنه خَلَف الأحمر، والأصمعيّ.
قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:


يا ذا الذي صد عن محب
يا ذَا الَّذي صَدَّ عَنْ مُحِبٍّ به أَذابَ الغَرامُ قَلْبَهْ مَا لكَ في الهَجْرِ مِنْ دَليلٍ لَكِنْ هَذي عُلوّ قُبّه Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان
الشاب الظريف


نمى بك من فرعي ربيعة للعلى
نَمى بِكَ مِن فَرعَي رَبيعَةَ لِلعُلى بِحَيثُ يَرُدُّ الطَرفَ لِلعَينِ ناظِرُه مَراجيحُ ساداتٌ عِظامٌ جُدودُها وَفيهِم لِأَيّامِ الطِعانِ مَساعِرُه وَمَن يَطَّلِب مَسعاةَ قَومٍ يَجِد لَهُم
الفرزدق


سرى والدجى قد آن منه رحيل
سَرَى وَالدُّجَى قَدْ آنَ مِنْهُ رَحِيلُ نَسِيمٌ يُتِيحُ الْبُرْءَ وَهْوَ عَلِيلُ أَدَارَ عَلَى الأَغْصَانِ رَاحَ ارْتِيَاحِهِ فَغَادَرَ أَعْطَافَ الْغُصُونِ تَمِيلُ وَمَا كُنْتُ أَعْتَادُ الصِّبَا قَبْلَ
لسان الدين بن الخطيب
اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر أبو فراس الحمداني – وإن أوجعتني من أعادي شيمة
أبو فراس الحمداني
أَقَمتُ بِأَرضِ الرومِ عامَينِ لا أَرى مِنَ الناسِ مَحزوناً وَلا مُتَصَنِّعا إِذا خِفتُ مِن أَخوالِيَ الرومِ خُطَّةً تَخَوَّفتُ مِن أَعمامِيَ العُربِ أَربَعا وَإِن أَوجَعَتني مِن

شعر القاضي الفاضل – دعوا نفس المقروح
عالم الأدب
دَعوا نَفسَ المَقروحِ تَحمِلُهُ الصِّبا وَ إِن كانَ يَهفو بِالغُصونِ النَواعِمِ تَأَخَّرتُ في حَملِ السَلامِ عَلَيكُمُ لَدَيها لِما قَد حُمِّلَت مِن سَمائِمِ فَلا تَسمَعوا إِلّا

وإن لسان المرء على عوراته لدليل – طرفة بن العبد
طرفة بن العبد
وأعلمُ علماً ليسَ بالظنِّ أنَّهُ إذا ذلّ مولى المرءِ فهو ذليلُ وإنّ لِسانَ المَرءِ، ما لم تَكنْ لهُ حَصاةٌ، على عَوراتِهِ لَـدَليلُ — طرفة بن
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.
تعليقات