قَد أَمَّنَ اللَهُ مِن خَوفٍ وِمِن عَدَمٍ
مَن كانَ مَعنٌ لَهُ جاراً مِنَ الزَمَنِ
مَعنُ بنُ زائِدَةَ الموفي بِذِمَّتِهِ
وَالمُشتَري المَجدَ بِالغالي مِنَ الثَمَنِ
يَرى العَطايا الَّتي تَبقى مَحامِدُها
غُنماً إِذا عَدَّها المُعطي مِنَ الغَبَنِ
بَني لِشَيبانَ مَجداً لازَوالَ لَهُ
حَتّى تَزولُ ذُرى الأَركانِ مِن حَضَنِ
إِذا عَدَّدَ الناسُ المَكارِمَ أَشرَفَت رَوابي أَبي حَربٍ عَلى مَن يُطاوِلُ إِلَيهِم تَناهى مَجدُ كُلِّ قَبيلَةٍ وَصارَ لَهُم مِنّا الذُرى وَالكَواهِلُ وَأَنتُم زِمامُ اِبنَي نِزارٍ
لَقَد كُنتُ وَما في النا سِ مِنّي لِلهَوى أَستَر وَلا أَقنَعُ بِالدونِ عَلى اللَهوِ وَلا أَصبِر فَلَمّا أَظهَروا أَمري وَقَدماً كانَ لا يَظهَر وَأَغروا بي
أناديك يا من ليس في سمعه وَقْرُ نداءَ مُحقّ لا يُنَهْنههُ الزجرُ فهل يَسمع الإحسانُ والحسن والحجا تظلُّمَ مظلوم ظُلامتُهُ الهَجر ومنعُ الجَدا المبذولِ حتى
ثَلاثٌ يعِزُّ الصَّبْرُ عِنــْدَ حُلُولِــها ويَذْهَلُ عَنْهَا عَقْلُ كُلِّ لَبِيبِ خُرُوجُ اضْطِرَارٍ مِنْ بِلادٍ تُحِبُّها وَفُرْقَةُ خِلَّانٍ وفَقْدُ حَبِيبِ — زهير بن أبي سلمى Recommend0
يا مَن غَدا في الجَمعِ يُتعِبُ نَفسَهُ كَيما يَزيدَ عَقارهُ وَضَياعَه مَن ظَلَّ في التَجميعِ يُنفِقُ عُمرَهُ فَمَتى يَكونُ بِأَكلِهِ اِستمتاعُه أَفنَيتَ عُمرَكَ في حُطامٍ
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا لولا شعور الناس كانوا كالدمى أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما — إيليا أبو ماضي Recommend0
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات