قصيدة في أهميَّة تعلُّم علم النحو

قصيدة في أهميَّة تعلُّم علم النحو

النَّحْوُ يَبْسُطُ مِنْ لِسَانِ الأَلْكَنِ

وَالمَرْءُ تُعْظِمُهُ إِذَا لَمْ يَلْحَنِ

فَإِذَا طَلَبْتَ مِنَ العُلُومِ أَجَلَّهَا

فَأَجَلُّهَا مِنْهَا مُقِيمُ الأَلْسُنِ

لَحْنُ الشَّرِيفِ يُزِيلُهُ عَنْ قَدْرِهِ

وَتَرَاهُ يَسْقُطُ مِنْ لِحَاظِ الأَعْيُنِ

وَتَرَى الوَضِيعَ إِذَا تَكَلَّمَ مُعْرِبًا

نَالَ المَهَابَةَ بِاللِّسَانِ الأَلْسَنِ

مَا وَرَّثَ الآبَاءُ عِنْدَ وَفَاتِهِمْ

لِبَنِيهِمُ مِثْلَ العُلُومِ فَأَتْقِنِ

فَاطْلُبْ هُدِيتَ وَلا تَكُنْ مُتَأَبِّيًا

فَالنَّحْوُ زَيْنُ العَالِمِ المُتَفَنِّنِ

والنَّحْوُ مِثْلُ المِلْحِ إِنْ أَلْقَيْتَهُ

فِي كُلِّ صِنْفٍ مِنْ طَعَامٍ يَحْسُنِ

— إسحاق بن خَلَف

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر عامة

قد يعجبك أيضاً

همومٌ بين عامينِ

في نهايةِ كلِّ عامٍ يحتفلُ العالمُ بنهايةِ عامٍ مضَى ويستَقبِلُ حولاً جديداً، وكأنَّ الكونَ كان في رحمِ الشَّقاءِ، والآنَ يَنْفُضُ عن كاهلِه غبارَ التَّعبِ والإعياءِ،…

تعليقات