غنيت عن الود القديم غنيتا

ديوان أبو العتاهية

غَنيتَ عَنِ الوِدِّ القَديمِ غَنيتا

وَضَيَّعتَ عَهداً كانَ لي وَنَسيتا

تَجاهَلتَ عَمّا كُنتَ تُحسِنُ وَصفَهُ

وَمُتَّ عَنِ الإِحسانِ حينَ حَيِيتا

وَقَد كُنتَ بي أَيامَ ضَعفٍ مِنَ القِوى

أَبَرَّ وَأَوفى مِنكَ حينَ قَويتا

عَهِدتُكَ في غَيرِ الوِلايَةِ حافِظاً

فَأَغلَقتَ بابَ الوِدِّ حينَ وَليتا

وَمِن عَجَبِ الأَيّامِ أَن بادَ مَن يَفي

وَمَن كُنتَ تَرعاني لَهُ وَبَقيتا

غِناكَ لِمَن يَرجوكَ فَقرٌ وَفاقَةٌ

وَذُلٌّ وَيَأسٌ مِنكَ يَومَ رُجيتا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات