غَزالٌ ماطِلٌ دَيني


بِأَجزاعِ الغَديرَينِ


رُهوني عِندَها تَغلَقُ


بَينَ الهَجرِ وَالبَينِ


أَلا لا شَلَلاً يا را


مِيَ القَلبِ بِنَصلَينِ


طَريرَينِ وَما مَرّا


عَلى مَطرَقَةِ القَينِ


أَلا يا نَظرَةٌ أَرسَل


تُها بَينَ الغَبيطَينِ


أَسَأتِ اليَومَ لِلقَلبِ


وَأَحسَنتِ إِلى العَينِ


فَعادَ الطَرفُ بِالفَوزِ


وَوَلّى القَلبُ بِالحَينِ


فَيا لِلَّهِ كَم تُجرَ


حُ يا قَلبِيَ مِن عَيني


وَمِن لَومِ الرَفيقَينِ


وَمِن بَينِ الخَليطَينِ


صَغا قَلبي إِلى الحِلمِ


بِلا قَولِ العَذولَينِ


وَخَلَّفتُ الصِبا خَلفيَ


مُنقادَ القَرينَينِ


وَما جُزتُ الثَلاثينَ


بِعامٍ أَو بِعامَينِ


فَقُل لي اليَومَ ما عُذرُ


كَ يا شَيبَ العِذارَينِ


سَلي بي جَولَةَ الخَيلِ


وَمُلتَفَّ العَجاجَينِ


وَخَطّارَ القَنا وَالمَو


تُ مَضروبُ الرِواقَينِ


تَرَي عَزمِيَ مِثلَ السَي


فِ مَشحوذَ الغِرارَينِ


أُجَلّي النَقعَ قَد صارَ


لِحاماً بَينَ غارَينِ


وَأَثني سَنَنَ الخَيلِ


بِهَبهابِ السُرى لَينِ


بِحَيثُ تُقَطَّعُ القُربى


عَلى أَيدي القَريبَينِ


وَيَشتَقُّ القَنا الذا


بِلُ ما بَينَ الشَقيقَينِ


تَرى فيهِ القَريبَينِ


مِنَ البَغضا قَرينَينِ


رَمَت عِندي يَدُ الدَهرِ


بِخَطبٍ لَيسَ بِالهَينِ


أَرى الأَيّامَ تَحدو


نِيَ في شَرِّ الطَريقَينِ


كَما أَوضَعَ تَحتَ المَي


سِ مَوّارُ المِلاطَينِ


أُزَجّي الحَظَّ كَاللاعِبِ


زَحّافاً عَلى الأَينِ


كَما زُجِّيَتِ الرَجزاءُ


زَحفاً بِعِقالَينِ


وَهَذا الدَهرُ يَثنينِ


يَ بِاللَيانِ عَن دَيني


وَيَغدو ماتِحاً لِلضَ


رِعِ الواني بِسَجلَينِ


لَهُ نَضحٌ بِرَوقَيهِ


وَلي نَطحٌ بِرَوقَينِ


تُرى صَرفُ المَقاديرِ


مَتى يَصحو مِنَ الأَينِ


وَهَيهاتَ لَقَد أَغلَ


قَ دونَ الرِزقِ بابَينِ


فَلا تَطلُب دَواءَ الحَظ


ظِ قَد أَعيا الطَبيبَينِ


وَإِن عاتَبتَ هَذا الدَه


رَ صارَ الذَنبُ ذَنبَينِ


وَقَد طُلَّ دَمٌ تَطلُ


بُهُ عِندَ الجَديدَينِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان الشريف الرضي
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
الشريف الرضي

الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان ابن نباتة المصري
ابن نباتة

كان لي مال ولبس

كان لي مال ولبسٌ قبل تهيامي وسكري فسكبت المال طاساً وصبغت اللبس خمري Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن نباته المصري، شعراء العصر المملوكي، قصائد

ديوان أبو العلاء المعري
أبو العلاء المعري

استحي من شمس النهار ومن

اِستَحيِ مِن شَمسِ النَهارِ وَمِن قَمَرِ الدُجى وَنُجومِهِ الزُهرِ يَجرينَ في الفَلَكِ المُدارِ بِإِذ نِ اللَهِ لا يَخشَينَ مِن بُهرِ وَلَهُنَّ بِالتَعظيمِ في خَلَدي أَولى

ديوان ذو الرمة
ذو الرمة

رأيت غرابا ساقطا فوق قضبة

رَأَيتُ غُراباً ساقِطاً فَوقَ قَضبَةٍ مِنَ القُضبِ لَم يَنبُت لَها وَرَقٌ خُضرُ فَقُلتُ غُرابٌ لِاِغتِرابٍ وَقَضبَةٍ لِقُضبِ النَوى تِلكَ العِيافَةُ وَالزَجرُ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر إبراهيم محمد إبراهيم - فكت الاغلال

شعر إبراهيم محمد إبراهيم – فكت الاغلال

فكأنما الخلخالَ أحدثَ ضَجّةً في خَافِقي وكأنّها الزّلْزالُ لمّا رأتْ منى اختلاجَ مشاعرٍ قالتْ بِهَمْسٍ: فُكّتِ الأغْلالُ إن النفوسَ إذا تَرَنَّمَ عودُها رقصتْ على أوتارهِ

أبو فراس الحمداني و أجمل وصف للمحبوب

أبو فراس الحمداني و أجمل وصف للمحبوب

مِن أَينَ لِلرَشا الغَريرِ الأَحوَرِ في الخَدِّ مِثلُ عِذارِهِ المُتَحَدِّرِ قَمَرٌ كَأَنَّ بِعارِضَيهِ كِلَيهِما مِسكاً تَساقَطَ فَوقَ وَردٍ أَحمَرِ — أبو فراس الحمداني Recommend0 هل

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً