أُمِّيَ… يا مَلاكي يا حُبِّي الباقي إلى الأَبَد
وَلَم تَزَلْ يَداكِ أُرْجوحَتي وَلَمْ أَزَلْ وَلَدْ
يَرْنو إِلَيَّ َشهْرُ وَيَنْطَوي رَبيعْ
أُمّي، وَأنْتِ زَهْرُ في عِطْرِهِ أَضيعْ
وإذْ أقولُ: أُمّي أُفتَنُ بي، أطْيَبْ
يَرِفُّ فوقَ هَمي جَناحُ عَنْدَليبْ
أُمّيَ، نَبْضُ قَلْبي! نِدايَ إِنْ وَجِعْتْ
وَقَبْلَتي وَحُبِّي أُمِّيَ إن وَلِعْـتْ
عَيْناكِ! ما عيناكِ؟ أجْمَلُ مـا كَوْكَبَ في الجَلَدْ!
أُمّـيَ، يا مَلاكي يا حُبّيَ الْباقي إلى الأبدْ.
— سعيد عقل
تعليقات