عمل الهمة اعتلى
فوقَ رسمِ المزبره
وكذا الرسم غاية
للبرودِ المدبره
غايةُ الرسم همة
مصطفاةٌ مطهره
ولها غاية علت
بالوجود المنظره
عمل الهمة اعتلى
فوقَ رسمِ المزبره
وكذا الرسم غاية
للبرودِ المدبره
غايةُ الرسم همة
مصطفاةٌ مطهره
ولها غاية علت
بالوجود المنظره
نادى الهنا قلباً قد كن في حذرٍ إنَّ الشفاء على كلّ الأنام رضي حاشا الوزير من الشكوى ولا برحت قلوب أعدائهِ تشكو من المضض حاشا
يا ذا الَّذي تَسخَرُ عَيناهُ بي مِنكَ ما يَعلَمُهُ اللَهُ إِذا بَدا يَخطِرُ في مَجلِسٍ فَكَم مُحِبٍّ فيهِ يَهواهُ يَستَرزِقُ الرَحمَنَ مِن فَضلِهِ وَما دَرى
عُذرُ الهَوى عِندَ العَذولِ رَشا فَاليَومَ حُبِّيَ فيهِ حينَ نَشا شَقَّ الظَلامَ البَدرُ حينَ بَدا وَاِهتَزَّ غُصنُ البانِ حينَ مَشى يَسقيكَ مِن خَمرٍ بِمُقلَتِهِ كَأساً
شَمَمْتُ تُرْبَكِ لا زُلْفى ولا مَلَقا وسِرْتُ قَصْدَكِ لا خِبّاً، ولا مَذِقا وما وَجَدْتُ إلى لُقْياكِ مُنْعَطَفاً إلاّ إليكِ،ولا أَلْفَيْتُ مُفْتَرَقا كنتِ الطَّريقَ إلى هاوٍ
ما شدّةُ الحِرصِ مِن شأني ولا طلَبي ولا المَكاسِبُ مِن همّي ولا أرَبي لكنْ نوائبُ نابَتْني وحادثةٌ والدّهرُ يطرُقُ بالأحداثِ والنُّوَبِ وليس يعرِفُ لي قَدْري
عَليمٌ بِأَعقابِ الأُمورِ كَأَنَّهُ بِمُختَلِساتِ الظَنِّ يَسمَعُ أَو يَرى إِذا أَخَذَ القُرطاسَ خِلتَ يَمينَهُ تُفَتِّحُ نوراً أَو تُنَظِّمُ جَوهَرا — ابن المعتز Recommend0 هل أعجبك؟نشرت
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات