عَلى قَتلى مَعونَةَ فَاِستَهِلّي
بِدَمعِ العَينِ سَحّاً غَيرَ نَزرِ
عَلى خَيلِ الرَسولِ غَداةَ لاقوا
مَناياهُم وَلاقَتهُم بِقَدرِ
أَصابَهُمُ الفَناءُ بِحَبلِ قَومٍ
تُخُوِّنَ عَقدُ حَبلِهِمِ بِغَدرِ
فَيا لَهفي لِمُنذِرٍ اِذ تَوَلّى
وَأَعنَقَ في مَنِيَّتِهِ بِصَبرِ
فَكائِن قَد أُصيبَ غَداةَ ذاكُم
مِنِ اِبيَضَ ماجِدٍ مِن سِرِّ عَمروِ
وَقاني أذى الناسِ أخْذُ الدّواءِ وجاءَ بعُذْرٍ لرَفْعِ الجُناحْ كَذاكَ الحُبارَى إذا ضُويِقَتْ يُدافِعُ عنْها سِلاحُ السُّلاحْ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لسان الدين بن
تَدارَكْهُ قَبْلَ البَيْنِ فَاليَوْمَ عَهْدُهُ وَجُدْ مَعَهُ بالدَّمْعِ فالدَّمْعُ جُهْدُهُ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ في الوَدَاعِ مَواقِفٌ يَذُوبُ لَهَا رَخْوُ الجمادِ وصَلْدُهُ خَليليَّ مِنْ بانِ المُصَلَّى
حَتّى مَتى تَصبو وَرَأسُكَ أَمشَطُ أَحَسِبتَ أَنَّ الَمَوتَ بِاِسمِكَ يَغلَطُ أَم لَستَ تَحسَبُهُ عَلَيكَ مُسَلَّطاً وَبَلى وَرَبِّكَ إِنَّهُ لَمُسَلَّطُ وَلَقَد رَأَيتُ المَوتَ يَفرِسُ تارَةً جُثَثَ
جاءَ الشتاءُ وروحي في حرائقِها وما أزالُ أُداري سرَّ إحراقي الناسُ تُوقدُ في بَرْدِ الدجى حطباً وإن قسا البَرْدُ بي أوقدتُ أشواقي! — فواز اللعبون
عَجباً لقومٍ يحسُدونَ فضائِلي ما بين عُتَّابٍ إِلى عُذَّالِ عتَبُوا على فضلي وذمُّوا حِكمتي واستوحشوا من نقصِهم وكمالي إِنى وكيدَهُمُ وما نَبحُوا بهِ كالطَوْدِ يحقرُ
أفِيقوا أفِيقوا يا غُواةُ! فإنما دِياناتكمْ مكرٌ من القُدَماء أرادُوا بها جَمعَ الحُطام فأدركوا وبادوا وماتتْ سُنّةُ اللؤماء – أبو العلاء المعري Recommend0 هل أعجبك؟نشرت
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات