طاف بالكأس على عشاقه

ديوان صفي الدين الحلي

طافَ بِالكَأسِ عَلى عُشّاقِهِ

رَشَأٌ كَالبَدرِ في إِشراقِهِ

فَكَأَنَّ الراحَ مِن وَجنَتِهِ

وَكَأَنَّ الماءَ مِن أَخلاقِهِ

لَيِّنُ العِطفِ وَلَكِن لَم يَزَل

قاسِيَ القَلبِ عَلى مُشتاقِهِ

لَم يَكُن أَوهى قوًى مِن خَصرِهِ

غَيرُ صَبري عَنهُ أَو ميثاقِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات