سَكَنٌ يَبقى لَهُ سَكَنُ

ما بِهَذا يُؤذِنُ الزَمَنُ

نَحنُ في دارٍ يُخَبِّرُنا

عَن بِلاها ناطِقٌ لَسِنُ

دارُ سَوءٍ لَم يَدُم فَرَحٌ

لِامرِئٍ فيها وَلا حَزَنُ

ما تَرى مِن أَهلِها أَحَداً

لَم تَمِل فيها بِهِ الفِتَنُ

عَجَباً مِن مَعشَرٍ سَلَفوا

أَيَّ غَبنٍ بَيِّنٍ غُبِنوا

وَفَّروا الدُنيا لِغَيرِهِمُ

وَابتَنَوا فيها وَما سَكَنوا

تَرَكوها بَعدَما اشتَبَكَت

بَينَهُم في حُبِّها الإِحَنُ

كُلُّ حَيٍّ عِندَ ميتَتِهِ

حَظُّهُ مِن مالِهِ الكَفَنُ

إِنَّ مالَ المَرءِ لَيسَ لَهُ

مِنهُ إِلّا ذِكرُهُ الحَسَنُ

ما لَهُ مِمّا يُخَلِّفُهُ

بَعدُ إِلّا فِعلُهُ الحَسَنُ

في سَبيلِ اللَهِ أَنفُسُنا

كُلُّنا بِالمَوتِ مُرتَهَنُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان أبو العتاهية
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
أبو العتاهية

أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م، ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. أغر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان ابن نباتة المصري
ابن نباتة

أشكو لأنعمك التي

أشكو لأنعمك التي هيَ للعفاةِ سحائب حالِي التي يرثِي العدوُّ لها فكيفَ الصاحب Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن نباته المصري، شعراء العصر المملوكي، قصائد

ديوان أبو نواس
أبو نواس

بادر الكأس نهارا

بادِرِ الكَأسَ نَهارا وَاِشرَبِ الراحَ العُقارا وَاِسقِنيها مِثلَما تَش رَبُها كَيلاً عِيارا خَندَريساً تَنفَحُ المِس كَ وَتَحكي الجُلَّنارا فَإِذا أَكثَرتَ فيها ال ماءَ زادَتكَ خُمارا

ديوان أبو فراس الحمداني
أبو فراس الحمداني

قد عذب الموت بأفواهنا

قَد عَذُبَ المَوتُ بِأَفواهِنا وَالمَوتُ خَيرٌ مِن مَقامِ الذَليلِ إِنّا إِلى اللَهِ لِما نابَنا وَفي سَبيلِ اللَهِ خَيرِ السَبيلِ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

من اجمل ابيات الشعر لأبو فراس الحمداني

من اجمل ابيات الشعر لأبو فراس الحمداني

صَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌ قَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُيوفَ جَوابُ وَقورٌ وَأَحداثُ الزَمانِ تَنوشُني وَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذَهابُ وَأَلحَظُ أَحوالَ الزَمانِ بِمُقلَةٍ بِها الصُدقُ

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً