سرى نعشه من بعد ما سار غشه

سَرى نَعشُهُ مِن بَعدِ ما سارَ غِشُّهُ

فَأَفنى بِهِ الأَحياءَ حالَ بَقائِهِ

وَطالَ اِزدِحامُ الناسِ مِن حَولِ نَعشِهِ

شَماتاً بِهِ لا رَحمَةً لِثَوائِهِ

فَلا رَحِمَ الرَحمَنُ مَن فَوقَ تَحتِهِ

وَلا مَن غَدا يَسري أَمامَ وَرائِهِ

وَنوَّرَ مِن كِفلٍ مِنَ النارِ قَبرَهُ

وَآنَسَهُ بِالرُعبِ عِندَ لِقائِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان صفي الدين الحلي
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
صفي الدين الحلي

صفي الدين الحلي

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيّ. وهو شاعر عربي نظم بالعامية والفصحى، ينسب إلى مدينة الحلة العراقية التي ولد فيها.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان أبو العلاء المعري
أبو العلاء المعري

إذا ما ابن ستين ضم الكعاب

إِذا ما اِبنُ سِتّينَ ضَمَّ الكِعابَ إِلَيهِ فَقَد حَلَّتِ البَهَلَه هُوَ الشَيخُ لَم يَرضَهُ أَهلُهُ وَلَم يُرضِ في فِعلِهِ أَهلَه فَلا يَتَزَوَّج أَخو الأَربَعي نَ

ديوان الشريف المرتضى
الشريف المرتضى

ألا إني وهبت اليوم نفسي

أَلا إِنّي وَهبتُ اليومَ نفسي لمن هو في المودّةِ مثلُ نفسي وَمَن لَولاه لاِستَوْبأتُ وِرْدِي وَلاِستَخشَنتُ مَسِّي عند لَمْسِي فَتىً ناط الإلهُ به فروعي ولفَّ

المرقش الأكبر

وفيهن حور كمثل الظباء

وفيهنَّ حُورٌ كمثلِ الظِّباء تَقَرَّوا بأعلى السليلِ الهَدالا جَعَلْنَ قُدَيْساً وأعنادَه يميناً وبرقةَ رَعْمٍ شمالا Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المرقش الأكبر، شعراء العصر الجاهلي،

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

ألمّلت وهل المامها لك نافع ؟من اجمل قصائد البحتري

ألمّلت وهل المامها لك نافع ؟من اجمل قصائد البحتري

ألَمّتْ، وَهَلْ إلمامُها لكَ نَافِعُ، وَزَارَتْ خَيالاً والعُيُونُ هَوَاجِعُ بِنَفْسِيَ مَنْ تَنَأى وَيَدْنُو ادّكَارُها، وَيَبْذُلُ عَنها طَيْفُها، وَتُمَانِعُ خَلِيلَيّ، أبْلاني هَوى مُتَلَوّنٍ، لَهُ شِيمَةٌ تَأبَى،

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً