سرَت لحسنِك في العشَّاق أمثال
وما لحسنك يا معشوق أمثال
حوالة الصبّ قد أعيت وحيلتهُ
على لقاك فقل لي كيف أحْتال
تقسَّمت فيك يا جيد الغزال وفي
مدح الدوادار أمداح وأغزال
رسمٌ ببابِ الحمى العزيّ مكتتب
قابل حماه وقل عزٌّ وإقبال
قد علَّم الله في أقلام راحته
وبالسيوف فأرزاقٌ وآجال
يا سائد الملك بالآراء يعلمها
لا جيش يسعى مساعيها ولا مال
هنئت فوزك دنيا ثم آخرة
فقد زكت لك في الدارين أعمال
تعليقات