شعر رثاء قمة في الوجدان ابن الرومي يرثي ابنه
بُكَاؤكُمَا يَشْفِيْ وَ إنْ كَانَ لاَ يُجْدِيْ
فَجُوْدَا فَقَدْ أوْدَى نَظِيْرُكُمَا عِنْدِي
بُنَيَّ الذِي أهْدَتْهُ كَفَّايَ لِلْثَّـرَى
فَيَا عِزَّةَ المُهْدَى ، وَيَا حَسْرَةَ المَهْدِي
ألاَ قَاتَلَ اللَّهُ المَنَايِا وَ رَمْيَهَا
مِنَ القَوْمِ حَبَّاتِ القُلُوْبِ عَلَى عَمْدِ
تَوَخَّى حِمَامُ المَوْتِ أوْسَطَ صِبْيَتِي
فَلِلَّهِ كَيْفَ اخْتَارَ وَاسِطَةَ العِقْد
— ابن الرومي
تعليقات