شعر رثاء قمة في الوجدان ابن الرومي يرثي ابنه

شعر رثاء قمة في الوجدان ابن الرومي يرثي ابنه

بُكَاؤكُمَا يَشْفِيْ وَ إنْ كَانَ لاَ يُجْدِيْ

فَجُوْدَا فَقَدْ أوْدَى نَظِيْرُكُمَا عِنْدِي

بُنَيَّ الذِي أهْدَتْهُ كَفَّايَ لِلْثَّـرَى

فَيَا عِزَّةَ المُهْدَى ، وَيَا حَسْرَةَ المَهْدِي

ألاَ قَاتَلَ اللَّهُ المَنَايِا وَ رَمْيَهَا

مِنَ القَوْمِ حَبَّاتِ القُلُوْبِ عَلَى عَمْدِ

تَوَخَّى حِمَامُ المَوْتِ أوْسَطَ صِبْيَتِي

فَلِلَّهِ كَيْفَ اخْتَارَ وَاسِطَةَ العِقْد

— ابن الرومي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر رثاء

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات