رُبَّ سوداء مقلةٍ هيجتْ لي
داءَ وجدٍ أعظم بهِ من داء
ليتَ رمَّانَ صدرِها كان يجنى
فهو بعضُ الدَّوا من السوْدَاء
رُبَّ سوداء مقلةٍ هيجتْ لي
داءَ وجدٍ أعظم بهِ من داء
ليتَ رمَّانَ صدرِها كان يجنى
فهو بعضُ الدَّوا من السوْدَاء
وَحُسامٍ بِكَفِّ أَشوَسَ أَجرى في الطُلى ماءَهُ وَأَضرَمَ نارَه عَطَفَ الضَربُ مِنهُ عارِضَ شَيبٍ فَاِنجَلى يَخضِبُ النَجيعُ عِذارَه فَوقَ وِردٍ مَحَجَّلٍ مَزَجَ الحُسنُ بِمَرآهُ ماءَهُ
قَد أَسرَجوا بِكُمَيتٍ أَطلَقَت لُجُماً وَلَم يَهِمّوا بِإِلجامٍ وَإِسراجِ يَستَصبِحونَ وَعَينُ الديكِ نائِمَةٌ بِقَهوَةٍ مِثلِ عَينِ الديكِ مِئراجِ دَبَّت دَبيبَ نِمالٍ في أَنامِلِهِم بِسائِرٍ في
أهاجها حادي المطي فمالَها ولم يَهجْ لمَّا حدا أمثالَها فهل عرفت يا هذيمُ ما بها وما الَّذي أورثها بلبالها غنَّى لها برامةٍ والمنحنى وبالديار ذاكراً
لماذا رجعت زماناً توارى وخلّف فينا الأسى والعذاب بقاياي في كل بيت تنادي قصاصات عمري على كل باب فأصبحتُ أحملُ قلباً عجوزاً قليلَ الأماني كثيرَ
أَيا فَوزُ لَو أَبصَرتِني ما عَرَفتِني لِطولِ شُجوني بَعدَكُم وَشُحوبي وَأَنتِ مِنَ الدُنيا نَصيبي فَإِن أَمُت فَلَيتَكِ مِن حورِ الجِنانِ نَصيبي سَأَحفَظُ ما قَد كانَ
أَلا ليتَ رَيْعانَ الشَّبابِ جَديدُ ودَهْراً تَوَلَّى يا بُثَيْنَ يَعودُ فَنَبْقى كما كنّا نَكونُ، وأنْتُمُ قَريبٌ، وإذْ ما تَبْذُلينَ زَهيد — جميل بثينة Recommend0
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات