رأى بخديه منبتا زغبا

عَفَت غَيقَةٌ مِن أَهلِها فَجُنُوبُها فَرَوضَةُ حَسنا قاعُها فَكَثَيبُها مَنَازِلُ مِن أَسماءَ لَم تُعفِ رَسمَها رِياحُ ا لثُرَيّا خِلفَةً فَضَريبُها تَلُوحُ بِأَطرافِ البُضيَعِ كَأَنَّها كِتابُ

يا طالِباً مُلكَ بَنِي بُوَيهِ ما أَنتَ مِن ذاكَ وَلا إِلَيهِ إِرثُ قِوامِ الدينِ عَن أَبَيهِ خَلِّ عِنانَ المُلكِ في يَدَيهِ مُناضِلاً يَذُبُّ عَن ثَغرَيهِ

يا ابنَ الأُلَى خضعتْ لِمُلْكِهمُ حِقَباً رِقابُ العُرْبِ والفرْسِ خَلَفَ السحابَ ندى أكُفِّهِمُ وسناهُمُ أغنُى عن الشمسُ الطَّاهِريينَ همُ الأُلى شَرعُوا للناس دينَ الجُودِ والبَأْسِ