حمَّى فلانٍ أطبقَتْ لَيْتَها
دامَتْ فزادتْ كبْدَهُ كَبْتَا
وقالَ دعني ما أنا طيِّبٌ
فقلتُ خبِّرْني متى طِبْتا
حمَّى فلانٍ أطبقَتْ لَيْتَها
دامَتْ فزادتْ كبْدَهُ كَبْتَا
وقالَ دعني ما أنا طيِّبٌ
فقلتُ خبِّرْني متى طِبْتا
سَكبَ الدَّمع لها فانسَكبا وقَضى من حَقِّها ما وجبا أرْبعٌ لولا تباريحُ الهوى ما جرى دَمعُك فيها صَبَبا وجَدت فيها السوافي مَلْعَباً للنّوى فاتَّخَذتْها ملعبا
إن المولى في كل حالٍ معنا لولاه لما نلنا الهدى لولاه ما الروح وما الجسم الذي في المغنى ما النفس وما الأشكال والأشباه ما القرب
قَد كانَ لي حَمدانُ ذا زَورَةٍ يَأخُذُهُ الشَوقُ بِإِقلاقِ في القُرِّ إِن كانَ وَفي يَومِ لا يَبرُزُ إِلّا كُلُّ مُشتاقِ فَقُلتُ إِذ أَوحَشَني فَقدُهُ وَكُنتُ
لا تحفروا لي قبراً ! سأرقد في كل شبر من الأرض أرقد كالماء في جسد النيل أرقد كالشمس فوق حقول بلادي مثلي أنا ليس يسكن
هب الدُّنيا تُساقُ إلَيكَ عَفْوًا أَليْسَ مَصيرُ ذَاكَ إِلَى زَوَالِ وَهَبْ جَدِّي زَوَى لِي الأَرْضَ طرًّا ألَيْسَ المَوْتُ يَزْوِي مَا زَوَى لِي وَمَا دُنْيَاكَ إِلَّا
وَما الناسُ إِلّا كَالدِيارِ وَأَهلُها بِها يَومَ حَلّوها وَغَدواً بَلاقِعُ وَما المَرءُ إِلّا كَالشِهابِ وَضَوئِهِ يَحورُ رَماداً بَعدَ إِذ هُوَ ساطِعُ — لبيد بن ربيعة
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات