حسبي جوى إن ضاق بي أمري

ديوان أبو نواس

حَسبي جَوىً إِن ضاقَ بي أَمري

ذِكري لِرَحمٍ وَهيَ لا تَدري

وَأَخافُ أَن أُبدي مَوَدَّتَها

فَيَغارُ مَولاها وَيَستَشري

فَأَكونُ قَد سَبَّبتُ فُرقَتَنا

وَحَطَطتُ مُجتَهِداً عَلى ظَهري

وَيَلومُني في حُبِّها نَفَرٌ

خالونَ مِن شَجوي وَمِن ضُرّي

لَم يَعرِفوا حَقَّ الهَوى فَلَحوا

لَو جَرَّبوهُ تَبَيَّنوا عُذري

إِنّي لَأَبغِضُ كُلَّ مُصطَبِرٍ

عَن إِلفِهِ في الوَصلِ وَالهَجرِ

الصَبرُ يَحسُنُ في مَواضِعِهِ

ما لِلفَتى المُشتاقِ وَالصَبرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات