جنى وتجنى والفؤاد يطيعه

جَنى وَتَجَنّى وَالفُؤادُ يُطيعُه


فَيَأمَنُ أَن يُجنى عَليهِ كَما يَجني


إِلى كَم تُسيءُ لظَنَّ بي مُتَجَرَّماً


وَأَنسُبُ سوءَ الظَنِّ مِنكَ إِلى الضَنِّ


وَوَاللَهِ لا أَحبَبتُ غَيرَكَ واحِداً


أَلِيَّةَ بَرٍّ لا تُخافُ فَنَستَثني


فَإِن لَم تَكُن عِندي كَسَمعي وَناظِري


فَلا نَظَرَت عَيني وَلا سَمِعَت أُذني


وَإِنَّكَ أَحلى في جُفوني مِنَ الكَرى


وَأَعذَبُ طَعماً في فُؤادي مِنَ الأَمنِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان الشريف الرضي
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
الشريف الرضي

الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان محيي الدين بن عربي
محيي الدين بن عربي

لما بدا السر في فؤادي

لما بدا السرُّ في فؤادي فنى وجودي وغاب نجمي وحال قلبي بسرِّ ربي وغبتُ عن رسم حسِّ جسمي وجئتُ منه به إليه في مركب من

ابن عبد ربه

ساق ترنح يشدو فوقه ساق

ساقٌ ترَنَّحَ يَشْدو فَوقَهُ ساقُ كأنَّهُ لِحنينِ الصَّوتِ مُشْتاقُ يا ضَيعةَ الشِّعْرِ في بُلْهٍ جَرامقَةٍ تَشابَهتْ مِنهُمُ في اللُّؤمِ أَخلاقُ غُلَّتْ بِأَعناقِهمْ أَيْدٍ مُقَفَّعةٌ لا

ديوان محيي الدين بن عربي
محيي الدين بن عربي

ترجمان الأشواق

ترجمانُ الأشواق عرَّفني بالكريمِ الخلاّقِ للإله الحقِّ همتي في السَّبق بخيولِ الصدق لم تنل باستحقاق هذا الذي أودعت في الأوراقِ من حلوم جلّتْ في قلوب

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر إيليا أبو ماضي - ألا إن شعبا لا تعز نساؤه

شعر إيليا أبو ماضي – ألا إن شعبا لا تعز نساؤه

أَلا إِنَّ شَعباً لا تَعِزُّ نِسائَهُ وَإِن طارَ فَوقَ الفَرقَدَينِ ذَليلُ وَكُلُّ نَهارٍ لا يَكُنَّ شُموسَهُ فَذَلِكَ لَيلٌ حالِكٌ وَطَويلُ وَكُلُّ سُرورٍ غَيرَهُنَّ كَآبَةٌ وَكُلُّ

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً