جاءت تودعني والدمع يغلبها

جاءَت تُوَدِّعُني وَالدَمعُ يَغلِبُها
يَومَ الرَحيلِ وَحادي البَينِ مُنصَلِتُ
وَأَقبَلَت وَهِيَ في خَوفٍ وَفي دَهَشٍ
مِثلَ الغَزالِ مِنَ الأَشراكِ يَنفَلِتُ
فَلَم تُطِق خيفَةَ الواشي تُوَدِّعُني
وَيحَ الوُشاةِ لَقَد قالوا وَقَد شَمِتوا
وَقَفتُ أَبكي وَراحَت وهِيَ باكِيَةٌ
تَسيرُ عَنّي قَليلاً ثُمَّ تَلتَفِتُ
فَيا فُؤادي كَم وَجدٍ وَكَم حُرَقٍ
وَيا زَماني ذا جَورٌ وَذا عَنَتُ
تعليقات