جاءتك لذة ساعة فأخذتها

جاءَتكَ لَذَّةُ ساعَةٍ فَأَخَذتَها
بِالعارِ لَم تَحفِل سَوادَ العارِ
وَاِبتَعتَ ما يَفنى بِأَغلى سِعرِهِ
هَلّا الخُلودَ بِأَرخَصِ الأَسعارِ
وَعُريتَ بِالكَأسِ الكُمَيتِ عَنِ التُقى
فَاِعجَب لِجِسمِكَ وَهُوَ كاسٍ عارِ
وَسَوائِلُ الأَشعارِ غَيرُ لَوابِثٍ
وَلَو اِرتَدَينَ سَوائِرَ الأَشعارِ
تعليقات