تَصَدَّق فَإِنّا ذا النَهارَ بِخَلوَةٍ
إِذا زُرتَها تَمَّت لَدَيَّ المَحاسِنُ
أَوانٍ وَساقٍ غَيرُ وانٍ وَمُطرِبٌ
وَراحٌ لَها طيبُ السُرورِ مُقارِنُ
فَإِن زُرتَ مَغنانا تَكُن أَنتَ أَوَّلاً
وَعَبدُكَ ثانيها وَشادٍ وَشادِنُ
وَخامِسُها الراووقُ وَالكَأسُ سادِسٌ
وَسابِعُها الإِبريقُ وَالعودُ ثامِنُ
أَأَراكَ الحَبيبَ خاطِرُ وَهمِ أَم أَزارَتكَهُ أَضاليلُ حُلمِ تِلكَ نُعمٌ لَو أَنعَمت بِوِصالٍ لَشَكَرنا في الوَصلِ إِنعامَ نُعمِ نَسِيَت مَوقِفَ الجِمارِ وَشَخصا نا كَشَخصٍ أَرمي
أَبَرُّ شُهُودِي أَنَّني لَكَ عاشِقٌ سُهادي وَسُقمي وَالدُمُوعُ الدَوافِقُ فَجُودا بِلا مَنٍّ وَجُودَا بِلا أَذىً فَما ماتَ مَومُوقٌ وَلا عاشَ وَامِقُ فَلا عارَ في وَصلِ
شَدَا حَالِي لِيُطْرِبَهُمْ بِلَفْظٍ لِلْهَوَى يُعْربْ فَقَالَ لِسَانُ حَالهُمُ مُغَنِّي الحَيِّ مَا يُطْرِبْ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد
تَحَمَّلْتُ مِنْ عفراءَ ما ليس لي بِهِ و لا لِلجبالِ الرَّاسياتِ يَدانِ كَأَنَّ قَطاةً عُلِّقَتْ بِجَناحِها على كَبِدي من شِدَّةِ الخَفَقانِ جَعَلْتُ لِعَرّافِ اليَمامةِ حُكْمَهُ
وإذا هَمَمْتُ بوَصْلِ غَيرِكِ رَدّني وَلَهٌ إلَيكِ، وَشَافِعٌ لكِ أوّلُ وأعِزُّ ثُمّ أذِلُّ ذِلّةَ عَاشِقٍ، والحُبّ فِيهِ تَعَزّزُ وَتَذَلّلُ — البحتري Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في
سَأُظهِرُ في هَواكَ إِلَيكَ سِرّي وَما أَدري أَأُخطِئُ أَم أُصيبُ أَرى هَذا الجَمالَ دَليلَ خَيرٍ يُبَشِّرُني بِأَنّي لا أَخيبُ — بهاء الدين زهير Recommend0 هل
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات