بَكَت أَعيُنُ الناسُ لي رَحمَةً
وَتَقسو عَلَيَّ وَأَنتَ الحَبيبُ
حَبيبٌ أَتاني عَلى بُخلِهِ
لَتَصغُرَ عِندِيَ فيهِ الخُطوبُ
أُصانِعُ مِن أَجلِهِ أَهلَهُ
فَكُلٌّ لَدَيَّ حَبيبٌ قَريبُ
وَأَسأَلُ عَن غَيرِهِ قَبلَهُ
لَأَقسِمَ ظَنَّ الَّذي يَستَريبُ
شارك هذه القصيدة
- آخر تعديل: 05/02/2022
- وسوم: بحر المتقارب
- تصنيفات: ديوان البحتري, شعراء العصر العباسي, قصائد
البحتري
البحتري (205 هجري - 284 هجري): هو أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.
البحتري بدوي النزعة في شعره، ولم يتأثر إلا بالصبغة الخارجية من الحضارة الجديدة. وقد أكثر من تقليد المعاني القديمة لفظيا مع التجديد في المعاني والدلالات، وعرف عنه التزامه الشديد بعمود الشعر وبنهج القصيدة العربية الأصيلة ويتميز شعره بجمالية اللفظ وحسن اختياره والتصرف الحسن في اختيار بحوره وقوافيه وشدة سبكه ولطافته وخياله المبدع.
قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:
شهدت جلوة العروس جنان
شَهِدَت جَلوَةَ العَروسِ جِنانٌ فَاِستَمالَت بِحُسنِها النَظّارَه حَسِبوها العَروسَ حينَ رَأَوها فَإِلَيها دونَ العَروسِ الإِشارَه قالَ أَهلُ العَروسِ حينَ رَأَوها ما دَهانا بِها سِوى عَمّارَه
أبو نواس
والنجم في الليل البهيم تخاله
وَالنَجمُ في اللَيلِ البَهيمِ تَخالُهُ عَيناً تُخالِسُ غَفلَةَ الرُقَباءِ وَالصُبحُ مِن تَحتِ الظَلامِ كَأَنَّهُ شَيبٌ بَدا في لِمَّةٍ سَوداءِ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن
عبد الله بن المعتز
غدا منك في الدنيا الشباب فأسرعا
غَدا مِنكَ في الدُنيا الشَبابُ فَأَسرَعا وَكانَ كَجارٍ بانَ مِنكَ فَوَدَّعا فَقُلتُ لَهُ فاِذهَب ذَميماً فَلَيتَني قَتَلتُكَ عِلماً قَبلَ أَن تَتَصَدَّعا جَنَيتَ عَلَيَّ الذَنبَ ثُمَّ
أبو الأسود الدؤلي
اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:
شعر قيس بن الملوح – أحن إلى نجد
قيس بن الملوح
أَحِنُّ إِلى نَجدٍ فَيا لَيتَ أَنَّني سُقيتُ عَلى سُلوانِهِ مِن هَوى نَجدِ أَلا حَبَّذا نَجدٌ وَطيبُ تُرابِهِ وَأَرواحُهُ إِن كانَ نَجدٌ عَلى العَهدِ — قيس
شعر البرعي – يا ظاعنين بقلبي أينما ظعنوا
عالم الأدب
هلْ ترجعُ الدَّارُ بعدَ البعدِ آنِسَة ً و هلْ تعودُ لنا أيَّامُنا الأُوَلُ يا ظاعِنينَ بقلبي أينما ظَعَنُوا و نازِلينَ بقلبي أينما نَزَلوا تَرَفَّقوا بفؤادي
شعر ابن زيدون – ما توبتي بنصوح من محبتكم
ابن زيدون
كمْ نظرة ٍ لكَ في عيني علمتَ بها، يَوْمَ الزّيارَة ِ، أنّ القَلبَ قَدْ ذَابَا قلبٌ يطيلُ مقاماتي لطاعتِكُمْ، فإنْ أكلّفْهُ عنكُمْ سلوة ً يَابَى
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.
تعليقات