بَقِيتَ أبا الثَّناء مدى اللَّيالي
على الدَّاعي لكم خضل اليدين
يحولُ نداك ما بين الرَّزايا
إذا هَطَلَتْ يداك به وبيني
تواعدني بك الآمال وعداً
رأيت نجازه من غير مين
تجود على محبّك كلّ عام
بلبس عباءة وتقرّ عيني
بَقِيتَ أبا الثَّناء مدى اللَّيالي
على الدَّاعي لكم خضل اليدين
يحولُ نداك ما بين الرَّزايا
إذا هَطَلَتْ يداك به وبيني
تواعدني بك الآمال وعداً
رأيت نجازه من غير مين
تجود على محبّك كلّ عام
بلبس عباءة وتقرّ عيني
لَعَمري لِأَثمادُ بنُ خَنسا وَماؤُهُ مُسَلِّحَةُ الأُنثى الخَبيثُ تُرابُها أَخَفُّ عَلى الشَيخِ العِبادي مَؤونَةً وَأَهوَنُ مِن حَربي إِذا صَرَّ نابُها أَفي أورَةٍ عالَجتُها وَحَفَرتُها تَميمٌ
يا سَيِّدَيَّ أَراكُما لا تَذكُرانِ أَخاكُما أَوجَدتُما بَدَلاً بِهِ يَبني سَماءَ عُلاكُما أَوجَدتُما بَدَلاً بِهِ يَفري نُحورَ عِداكُما ماكانَ بِالفِعلِ الجَمي لِ بِمِثلِهِ أَولاكُما مَن
لَعَمري لَئِن أَصبَحتَ فَوقَ مُشَذَّبٍ طَويلٍ تُعَفّيكَ الرِياحُ مَعَ القَطرِ لَقَد عِشتَ مَبسوطَ اليَدَينِ مُبَرِّزاً وَعوفيتَ عِندَ المَوتِ مِن ضَغطَةِ القَبرِ وَأَفلَتَّ مِن ضيقِ التُرابِ
سُهادي فيكَ أعذبُ من رُقادي و غَيِّي فيكَ أحسنُ من رَشادي و إن حَلَّ الفِراقُ عُقودَ دَمعي و بيَّنَتِ النَّوى ما في فُؤادي فما زالَتْ
كأن لم يكن بين الحَجُونِ إلى الصفا أنيسٌ ولم يَسمُر بمكَّةَ سامِرُ فقلتُ لها والقلبُ مني كأنَّما تَخَلَّبَه بين الجناحين طائرُ بلى نحنُ كنا أهلَها
تُبادِرُ عَينَيها بِكُحلٍ كَأَنَّهُ جُمانٌ هَوى مِن سِلكِهِ مُتَتابِعُ — أحيحة بن الجلاح Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات