قصيدة الملاك | ميخائيل ليرمنتوف | مترجمة

حلق الملاك طائراً عابراً السماء في منتصف الليل.
وغنى برقة خلال ارتحاله؛
واحتشدت الغيوم والنجوم والقمر،
مشدوهين لتلك الأغنية المباركة.
غنى عن نعيم الأرواح الخاوية من الآثام
تحت شجيرات حدائق دار النعيم،
وقد غنى من عظمة الرّب؛
والثناء لم يكن في موضع الترحيب.
حاملا روح شابٍّ بين ذراعيه ،
من أجل عالم يغشاهُ الكآبة والآلام.
لحن ترانيمه الساحرة والسماوية،
تركت أثرا في قلب الشاب، أدامته حيّا،
وجابت الأرض أياماً غَفيرة،
مليئة بالرغبة وبالظمأ العذب منها؛
فألحان الأرض المملة لا يمكن أن تحلّ محل
ترانيم السماء، وتستبدل.
1831م | شاعر القوقاز ميخائيل ليرمنتوف
– ترجمة: مصطفى شحادة.
Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في شعر، قصص، مشاركات الأعضاء، مشاركات عامة، مقالات، نثر
تعليقات