الصدر بيت إذا ما السر زايله

الصَدرُ بَيتٌ إِذا ما السِرُّ زايَلَهُ

فما يَكُنُّ بِبَيتٍ بَعدَهُ أَبَدا

فَاِحفَظ ضَميرَكَ عَن خِلٍّ تُجانِسُهُ

فَكَم خَفِيٍّ شَفاهُ ماكِرٌ فَبَدا

وَلِلحَقودِ عَلاماتٌ يَبِنُّ بِها

كَما رَأَيتَ بِشَدقِ الهادِرِ الزَبَدا

يَستَحسِنُ المَرءُ دُنياهُ فَتُقلَتُه

وَالعَينُ تَستَحسِنُ الهِندِيَّ وَالرُبَدا

فَاِزجُر هَواكَ وَحاذِر أَن تُطاوِعَهُ

فَإِنَّهُ لَغَويٌّ طالَما عُبِدا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان أبو العلاء المعري
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري (363 هـ - 449 هـ) (973 -1057م) هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، شاعر ومفكر ونحوي وأديب من عصر الدولة العباسية، ولد وتوفي في معرة النعمان في محافظة إدلب وإليها يُنسب. لُقب بـرهين المحبسين أي محبس العمى ومحبس البيت وذلك لأنه قد اعتزل الناس بعد عودته من بغداد حتى وفاته.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان لسان الدين بن الخطيب
لسان الدين بن الخطيب

سهرنا وفي سير النجوم اعتبارنا

سهِرْنَا وَفِي سيْرِ النَّجُومِ اعْتِبَارُنَا إِلَى أَنْ ضَفَا لِلَّيْلِ مِنْ فَوْقِنَا رَيْطُ فَخِلْنَا شِهَاب الرَّجْمِ إِبْرَةَ خَائِطٍ مُسُوحَاً وَمَا يبْقَى مِنَ الذَّنَبِ الْخَيْطُ Recommend0 هل

ديوان أبو العلاء المعري
أبو العلاء المعري

هل يغسل الناس عن وجه الثرى مطر

هَل يَغسِلُ الناسَ عَن وَجهِ الثَرى مَطَرٌ فَما بَقوا لَم يُبارِح وَجهَهُ دَنَسُ وَالأَرضُ لَيسَ بِمَرجُوٍّ طَهارَتُها إِلّا إِذا زالَ عَن آفاقِها الأَنَسُ تَناسَلوا فَنَمى

ديوان ابن الساعاتي
ابن الساعاتي

جهلاً نظرت برامتين

جهلاً نظرتُ برامتينِ فأخذتم قلبي بعينيِ في كلِّ حينٍ موقفٌ منكم أقاد به لحيني ووحقِّ حبكم يميناً لم تشب مني بمينِ ما حلتُ مذ حالت

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر قيس بن الملوح - معذبتي لولاك ما كنت هائما

شعر قيس بن الملوح – معذبتي لولاك ما كنت هائما

مُعَذِّبَتي لَولاكِ ما كُنتُ هائِماً أَبيتُ سَخينَ العَينِ حَرّانَ باكِيا مُعَذِّبَتي قَد طالَ وَجدي وَشَفَّني هَواكِ فَيا لِلناسِ قَلَّ عَزائِيا مُعَذِّبَتي أَورَدتِني مَنهَلَ الرَدى وَأَخلَفتِ

شعر الطغرائي - أخاك أخاك فهو أجل ذخر

شعر الطغرائي – أخاك أخاك فهو أجل ذخر

أخاكَ أخاكَ فهو أجَلُّ ذُخْرٍ إِذا نابَتْكَ نائبةُ الزمانِ وإن رابتْ إساءتُه فَهبْهَا لما فيه من الشِّيَمِ الحِسَانِ تُريدُ مهذَّباً لا عَيْبَ فيهِ وهل عُودٌ

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً