الأمر أيسر مما أنت مضمره

الأَمرُ أَيسَرُ مِمّا أَنتَ مُضمِرُهُ

فَاِطرَح أَذاكَ وَيَسِّر كُلَّ ما صَعُبا

وَلا يَسُرُّكَ إِن بُلِّغتَهُ أَمَلٌ

وَلا يَهُمُّكَ غِربيبٌ إِذا نَعبا

إِن جَدَّ عالَمُكَ الأَرضِيُّ في نَبَإٍ

يَغشاهُمُ فَتَصَوَّر جِدَّهُم لَعِبا

ما الرَأيُ عِندَكَ في مَلكٍ تَدينُ لَهُ

مِصرٌ أَيَختارُ دونَ الراحَةِ التَعَبا

لَن تَستَقيمَ أُمورُ الناسِ في عُصُرٍ

وَلا اِستَقامَت فَذا أَمناً وَذا رَعِبا

وَلا يَقومُ عَلى حَقٍّ بَنو زَمَنٍ

مِن عَهدِ آدَمَ كانوا في الهَوى شُعَبا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان أبو العلاء المعري
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري (363 هـ - 449 هـ) (973 -1057م) هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، شاعر ومفكر ونحوي وأديب من عصر الدولة العباسية، ولد وتوفي في معرة النعمان في محافظة إدلب وإليها يُنسب. لُقب بـرهين المحبسين أي محبس العمى ومحبس البيت وذلك لأنه قد اعتزل الناس بعد عودته من بغداد حتى وفاته.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان عمر بن أبي ربيعة
عمر بن أبي ربيعة

خرجت غداة النفر أعترض الدمى

خَرَجتُ غَداةَ النَفرِ أَعتَرِضُ الدُمى فَلَم أَرَ أَحلى مِنكِ في العَينِ وَالقَلبِ فَوَاللَهِ ما أَدري أَحُسناً رُزِقتَهُ أَمِ الحُبُّ أَعمى كَالَّذي قيلَ في الحُبِّ Recommend0

ديوان أبو العلاء المعري
أبو العلاء المعري

رب الجواد فرى عينا لمأكله

رَبُّ الجَوادِ فَرى عَيناً لِمَأكَلِهِ فَعُد مِن رَهطِ أَقوامٍ فَراعينا قُل لِلمَطاعيمِ تَعصيهِم ضُيوفُهُمُ إِنَّ المَطاعينَ يَمسونَ المُطاعينا وَيُحمَدُ المَرءُ في الساعينَ مُبتَكِراً وَلَيسَ يُحمَدُ

ديوان بشار بن برد
بشار بن برد

ماذا عليهم وما لهم خرسوا

ماذا عَلَيهِم وَما لَهُم خَرِسوا لَو أَنَّهُم في عُيوبِهِم نَظَروا أَعشَقُ وَحدي وَيُؤخَذونَ بِهِ كَالتُركِ تَغزو فَتُؤخَذُ الخَزَرُ Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشار بن

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر ابو نواس - عيني ألومك لا ألوم

شعر ابو نواس – عيني ألومك لا ألوم

عَيني أَلومُكِ لا أَلو مُ القَلبَ لا ذَنبٌ لِقَلبي أَنتِ الَّتي قَد سِمتِهِ بِبَلِيَّةٍ وَضناً وَكَربِ وَسَقَيتِهِ مِن دَمعِكِ الـ ـسَفّاكِ سَكباً بَعدَ سَكبِ فَنَما

شعر المتنبي - وفتانة العينين قتالة الهوى

شعر المتنبي – وفتانة العينين قتالة الهوى

وَفَتّانَةَ العَينَينِ قَتّالَةَ الهَوى إِذا نَفَحَت شَيخاً رَوائِحُها شَبّا لَها بَشَرُ الدُرِّ الَّذي قُلِّدَت بِهِ وَلَم أَرَ بَدراً قَبلَها قُلِّدَ الشُهبا — أبو الطيب المتنبي

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً