إن كنت تخشى ضلع خندف فانطلق

إِن كُنتَ تَخشى ضِلعَ خِندِفَ فَاِنطَلِق

إِلى الصَيدِ مِن أَولادِ عَمروِ بنُ مَرثَدِ

وَرَهطِ اِبنِ ذي الجَدَّينِ قَيسِ بنِ خالِدٍ

إِلى كُلِّ شَدّاخِ الحَمالَةِ سَيِّدِ

وَرَهطِ أُثالٍ أَو قُتادَةَ عَمِّهِ

وَهَوذَةَ في أَعلى البِناءِ المُشَيَّدِ

وَإِن تَأتِ عِجلاً مُطرَخِمّاً قَديمُها

وَيَشكُرَ في صَعبِ الذُرى المُتَصَعِّدِ

وَفي التَيمِ تَيمِ اللاتِ بَيتٌ وَجَدتُهُ

إِلى نَضَدِ البَيتِ الكَريمِ المُمَرَّدِ

هَلُمَّ إِلى الحُكّامِ بَكرِ بنِ وائِلٍ

وَلا تَكُ مِثلَ الحائِرِ المُتَرَدِّدِ

وَإِن شِئتَ حَكَّمنا أُثالاً وَرَهطَهُ

وَإِن شِئتَ حَكَّمنا رَبيعَ بنَ أَسوَدِ

أُناسٌ لَهُم عادِيَّةٌ يُهتَدى بِها

لَهُم مِرفَدٌ عالٍ عَلى كُلِّ مِرفَدِ

لَهُم قَسوَرٌ لَم يَحطِمِ الناسُ رَأسَهُ

أَبو شائِكٍ أَنيابُهُ لَم يُقَيَّدِ

بِأَحلامِهِم يُنهى الجَهولُ فَيَنتَهي

وَهُم حُكَماءُ الناسِ لِلمُتَعَمِّدِ

يُروكَ بِعَينَيكَ الهُدى إِن رَأَيتَهُ

وَلَيسَ كُلَيبِيٌّ لِخَيرٍ بِمُهتَدِ

فَقالَت لَنا حُكّامُ بَكرِ بنِ وائِلٍ

عَلى مَجمَعٍ مِن كُلِّ قَومٍ وَمَشهَدِ

كُلَيبٌ لِئامُ الناسِ لا يُنكِرونَهُ

عَلَيهِم ثِيابُ الذُلِّ مِن كُلِّ مَقعَدِ

وَما يَجعَلُ الظِربا إِلى رَهطِ حاجِبٍ

وَرَهطِ عِقالِ ذي النَدى بنِ مُحَمَّدِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان الفرزدق
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
الفرزدق

الفرزدق

الفرزدق (38 هـ / 641م - 114 هـ / 732م) شاعر عربي من شعراء العصر الأموي من أهل البصرة، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي. وكنيته أبو فراس وسمي الفرزدق لضخامة وتجهم وجهه، ومعناها الرغيف، اشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان أبو نواس
أبو نواس

مستيقظ اللحظ في أجفان وسنان

مُستَيقِظُ اللَحظِ في أَجفانِ وَسنانِ قَبَّلتُ فاهُ فَحَيّاني بِرَيحانِ مُستَعبِدٌ لِلأَماني حُسنُ مَنظَرِهِ عَفُّ الضَميرِ وَأَمّا لَحظُهُ زانِ لَم تَتَّصِل بِعُيونِ الناسِ لَحظَتُهُ إِذا اِستَوى

ديوان ابن معصوم
ابن معصوم

حسن ابتدائي بذكري جيرة الحرم

حسنُ اِبتدائي بذكري جيرةَ الحرم له بَراعةُ شَوقٍ تستهلُّ دمي دَعني وعُجبي وعُج بي بالرسوم ودَع مركَّب الجهل واِعقل مطلقَ الرُسُمِ بانوا فَهانَ دَمي عندي

ديوان العباس بن الأحنف
عباس بن الأحنف

أيها المقبل بالشكوى

أَيُّها المُقبِلُ بِالشَك وى غَبوقاً وَصَبوحا قَد بَلَوناكَ مَريضاً وَبَلَوناكَ صَحيحا وَبَذَلنا لَكَ مِنّا ودَّنا مَحضاً صَريحا فَوَجدناكَ بِحَمدِ اللَ هِ بِالودِّ شَحيحا أَنشَأَ الشَوقُ

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

حب السلامة يثني عزم صاحبه - الطغرائي

حب السلامة يثني عزم صاحبه – الطغرائي

حبُّ السلامةِ يُثْني همَّ صاحِبه عن المَعالي ويُغرِي المَرءَ بالكَسلِ فإن جنحتَ إليه فاتَّخِذْ نَفَقاً في الأرضِ أو سلَّماً في الجوِّ فاعتزلِ ودَعْ غمارَ العُلى

شعر رثاء قيس بن ذريح محبوبته لبنى

شعر رثاء قيس بن ذريح محبوبته لبنى

إِلى اللَهِ أَشكو فَقدَ لُبنى كَما شَكا إِلى اللَهِ فَقدَ الوالِدَينِ يَتيمُ يَتيمٌ جَفاهُ الأَقرَبونَ فَجِسمُهُ نَحيلٌ وَعَهدُ الوالِدَينِ قَديمُ بَكَت دارُهُم مِن نَأيِهِم فَتَهَلَّلَت

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً