إِذا كانَت لَكَ اِمرَأَةٌ عَجوزٌ
فَلا تَأخُذ بِها أَبَداً كَعابا
فَإِن كانَت أَقَلَّ بَهاءَ وَجهٍ
فَأَجدَرُ أَن تَكونَ أَقَلَّ عابا
وَحُسنُ الشَمسِ في الأَيّامِ باقٍ
وَإِن مَجَّت مِن الكِبَر اللُعابا
إِذا كانَت لَكَ اِمرَأَةٌ عَجوزٌ
فَلا تَأخُذ بِها أَبَداً كَعابا
فَإِن كانَت أَقَلَّ بَهاءَ وَجهٍ
فَأَجدَرُ أَن تَكونَ أَقَلَّ عابا
وَحُسنُ الشَمسِ في الأَيّامِ باقٍ
وَإِن مَجَّت مِن الكِبَر اللُعابا
هل للقلوب من العيونِ خلاصُ أم لا فإن عزاءها معتاصُ حرصتْ نفوسُ ذوي الهوى منها على ما ليس يُدرَكُ والنفوس حِراصُ كيف السبيلُ إلى اقتناص
وَلَيلٍ أَدَمنا فيهِ شُربَ مُدامَةٍ إِلى أَن بَدا لِلصُبحِ في اللَيلِ تَأثيرُ وَجاءَت نُجومُ الصُبحِ تَضرِبُ في الدُجى فَوَلَّت نُجومُ اللَيلِ وَاللَيلُ مَقهورُ فَحُزنا مِنَ
رواغي رواغُ الخائِف القلبِ لا السالي وهجريَ هجر النافر الجأش لا القالي ولو شئت شبَّهتَ الذي أستحقُّه بحالك هاتيك الجليلة لا حالي فرفَّعتَ من قدري
وعدتُكِ أن لا أُحِبَّكِ.. ثُمَّ أمامَ القرار الكبيرِ، جَبُنْتْ وعدتُكِ أن لا أعودَ… وعُدْتْ… وأن لا أموتَ اشتياقاً ومُتّْ وعدتُ مراراً وقررتُ أن أستقيلَ مراراً
تَخالَفَ الناسُ حَتّى لا اِتِّفاقَ لَهُم إِلّا عَلى شَجَبٍ وَالخُلفُ في الشَجَبِ فَقيلَ تَخلُصُ نَفسُ المَرءِ سالِمَةً وَقيلَ تَشرَكُ جِسمَ المَرءِ في العَطَبِ وَمَن تَفَكَّرَ
يُجَمِّشُكَ الزَمانُ هَوىً وَحُبّاً وَقَد يُؤذي مِنَ المِقَةِ الحَبيبُ وَكَيفَ تُعِلُّكَ الدُنيا بِشَيءٍ وَأَنتَ لِعِلَّةِ الدُنيا طَبيبُ — أبو الطيب المتنبي شرح أبيات الشعر 1
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات