إذا صفت النفس اللجوج فإنما

إِذا صَفَتِ النَفسُ اللَجوجُ فَإِنَّما

تُعاني مِنَ الجُثمانِ شَرَّ المَحابِسِ

وَما لَبِسَ الإِنسانُ أَبهى مِنَ التُقى

وَإِن هُوَ غالى في حِسانِ المَلابِسِ

وَيُبدي لِدُنياهُ الفَتى وَجهَ ضاحِكٍ

وَما فَتِئَت تُبدي لَهُ وَجهَ عابِسِ

سَرى مَلَكُ الأَوّابِ يَحمِلُ رَوحَهُ

تُنيرُ كَما تَجلو الدُجى نارُ قابِسِ

شَبابٌ وَشَيبٌ كَالنَباتِ كَثيرَةٌ

فَمِن بَينِ رِطبٍ يُستَباحُ وَيابِسِ

وَخَيرُ بِلادِ اللَهِ ما كانَ خالِياً

مِنَ الإِنسِ فَاِسكُن في القِفارِ البَسابِسِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان أبو العلاء المعري
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري (363 هـ - 449 هـ) (973 -1057م) هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، شاعر ومفكر ونحوي وأديب من عصر الدولة العباسية، ولد وتوفي في معرة النعمان في محافظة إدلب وإليها يُنسب. لُقب بـرهين المحبسين أي محبس العمى ومحبس البيت وذلك لأنه قد اعتزل الناس بعد عودته من بغداد حتى وفاته.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان محيي الدين بن عربي
محيي الدين بن عربي

نكحت نفسي بنفسي

نكحتُ نفسي بنفسي وكنتُ بعلي وعرسي Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان محيي الدين بن عربي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

ديوان البوصيري
البوصيري

أمن تذكر جيران بذي سلم

أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ أمْ هَبَّتْ الريحُ مِنْ تِلْقاءِ كاظِمَةٍ وأوْمَضَ البَرْقُ فِي الظلْماءِ مِنْ إضَمِ فما لِعَيْنَيْكَ

ابن الوردي

الترك ملح الأرض في عصرنا

التركُ ملحُ الأرضِ في عصرِنا والفلَكُ الدائرُ في سعدِهمْ تعرفُ مَنْ يعرفُ مقدارَهم مَنْ ذاقَ جَوْرَ المغلِ مِنْ بعدِهِمْ اللهُ لا يوحشُ منْ أُنسهم فجورُهُمْ

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر المتنبي - ذريني أنل مالا ينال من العلى

شعر المتنبي – ذريني أنل مالا ينال من العلى

ذَريني أَنَل ما لا يُنالُ مِنَ العُلى فَصَعبُ العُلى في الصَّعبِ وَالسَّهلُ في السَّهلِ تُريدينَ لُقيانَ المَعالي رَخيصَةً وَلا بُدَّ دونَ الشَهدِ مِن إِبَرِ النَحلِ

شعر ابن سناء الملك - فخذها فقد جاءتك من متأخر

شعر ابن سناء الملك – فخذها فقد جاءتك من متأخر

وجئْتُكَ أَرجو منك كَبْتاً لحُسَّدِي كما أَنَّ قَلْبِي فيكَ خَالَفَ لُوَّمِي سَيخْدُمُ مِنك الشمسَ مني عُطَارِدٌ ويُبْدي كلامِي في سَمائِكَ أَنْجُمِي ويُغْنيكَ لَفْظِي عن حُسَامٍ

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً