إذا رفعوا كلامهم بمدح

إِذا رَفَعوا كَلامَهُم بِمَدحٍ

فَلَفظي في مَواطِنِهِ رَسيسُ

وَما حَمدي لِأَدَمَ أَوبَنيهِ

وَأَشهَدُ أَن كُلَّهُم خَسيسُ

وَزَوجُكِ أَيُّها الدُنِّيا تَمَنّى

طَلاقَكِ قَبلَ أَن يَقَعَ المَسيسُ

تُحَدِّثُ هَذِهِ الأَيّامُ جَهراً

وَيحُسَبُ أَنَّ ما نَطَقَت هَسيسُ

تَعالى اللَهُ أَينَ مُلوكُ لَخمٍ

لَقَد خَمَدوا فَما لَهُم حَسيسُ

وَأَسأَلُ خالِقي نسأً بِرِفقٍ

إِذا لَم يَبقَ لي إِلّا النَسيسُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان أبو العلاء المعري
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري (363 هـ - 449 هـ) (973 -1057م) هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، شاعر ومفكر ونحوي وأديب من عصر الدولة العباسية، ولد وتوفي في معرة النعمان في محافظة إدلب وإليها يُنسب. لُقب بـرهين المحبسين أي محبس العمى ومحبس البيت وذلك لأنه قد اعتزل الناس بعد عودته من بغداد حتى وفاته.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان أبو العتاهية
أبو العتاهية

الخير أفضل ما لزمتا

الخَيرُ أَفضَلُ ما لَزِمتا وَالشَرُّ أَخبَثُ ما طَمِعتا وَالناسُ ما سَلِموا عَلى الـ ـأَيّامِ مِنكَ وَقَد سَلِمتا أَمّا الزَمانُ فَواعِظٌ وَمُبَيَّنٌ لَكَ إِن فَهِمتا وَكَفى

ديوان ابن النقيب
ابن النقيب

يا نسيم الصبا رويدك مهلا

يا نسيمَ الصَبا رويْدَكَ مَهْلاً قُصّ عني الحديثَ بَلاًّ فبَلاّ قلْ لِمَن يزعَمُ الثرى في أياد يه الثرّيا أوسَعَتْ زعْمَك جَهلا وتلطَّفْ به فقد خلّف

ديوان أبو العتاهية
أبو العتاهية

ألا أرى للمرء أن يأمن الدهرا

أَلا أَرى لِلمَرءِ أَن يَأمَنَ الدَهرا فَإِنَّ لَهُ في طولِ مُهلَتِهِ مَكرا فَكَم مِن مُلوكٍ أَمَّلوا أَن يُخَلَّدوا رَأَيتَ صُروفَ الدَهرِ تَجزُرُهُم جَرا بُليتُ بِدارٍ

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر فاروق جويدة - رحل الرفاق

شعر فاروق جويدة – رحل الرفاق

وتلعثمت شفتاي قلت لعلني أخطأت.. في الليل الطريق وسمعتُ صوتَ الليلِ يَسرى.. في شجنْ: قدماكَ خاصمتا الطريقْ رحل الرفاقُ أيا صديقي من زمنْ — فاروق

شعر ابن زيدون - واها لثغرك بات يكلؤه

شعر ابن زيدون – واها لثغرك بات يكلؤه

حُسنٌ أَفانينُ لَم تَستَوفِ أَعيُنُنا غاياتِهِ بِأَفانينٍ مِنَ النَظَرِ واهاً لِثَغرِكِ باتَ يَكلَؤُهُ غَيرانُ تَسري عَواليهِ إِلى الثُغَرِ يَقظانُ لَم يَكتَحِل غَمضاً مُراقَبَةً لَرابِطِ الجَأشِ

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً