أيا هند لا تنكحي بوهة

أَيا هِندُ لا تَنكِحي بَوهَةَ

عَلَيهِ عَقيقَتُهُ أَحسَبا

مُرَسَّعَةٌ بَينَ أَرساغِهِ

بِهِ عَسَمٌ يَبتَغي أَرنَبا

لِيَجعَلَ في رِجلِهِ كَعبَه

حِذارَ المَنِيَّةِ أَن يُعطَبا

وَلَستُ بِخُزرافَةٍ في القُعودِ

وَلَستُ بِطَيّاخَةٍ أَخدَبا

وَلَستُ بِذي رَثيَةٍ إِمَّرٍ

إِذا قيدَ مُستَكرَهاً أَصحَبا

وَقالَت بِنَفسي شَبابٌ لَهُ

وَلِمَّتُهُ قَبلَ أَن يَشجُبا

وَإِذ هِيَ سَوداءُ مِثلُ الفُحَيمِ

تَغَشّى المَطانِبَ وَالمَنكِبا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان امرؤ القيس، شعراء العصر الجاهلي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان امرؤ القيس
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
امرؤ القيس

امرؤ القيس

امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار. شاعر يماني الأصل. اشتهر بلقبه، واختلف النسابون في اسمه، وكان أبوه ملك أسد وغطفان، وأمه أخت المهلهل الشاعر وعنه أخذ الشعر.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان بهاء الدين زهير
بهاء الدين زهير

قالوا تعشقتها عمياء قلت لهم

قالوا تَعَشَّقتَها عَمياءَ قُلتُ لَهُم ما شانَها ذاكَ في عَيني وَلا قَدَحا بَل زادَ وَجدِيَ فيها أَنَّها أَبَداً لا تُبصِرُ الشَيبَ في فودي إِذا وَضَحا

ديوان ابن نباتة المصري
ابن نباتة

يا جاعل الجامع المعمور منتظرا

يا جاعل الجامع المعمور منتظراً محاسناً منه في الأوصاف مبتدَعه تركت للشوق حرًّا في جوانحنا فلا خلا منك لا صفّ ولا جمعه Recommend0 هل أعجبك؟نشرت

ديوان عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي

من كان حبه معه هيهات يلقى حزن

من كان حبُّهْ مَعُهْ هيهات يلقى حزنْ يا من صفاتُهْ لأنواع التجلي حُزْنْ وقل لمن غيدْ أفكارُهْ علينا جُزْنْ هذي الفعائلْ تُرى في أي مذهبْ

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

شعر قيس بن ذريح - هل الحب إلا عبرة ثم زفرة

شعر قيس بن ذريح – هل الحب إلا عبرة ثم زفرة

هل الحُبُّ إلاَّ عبرةٌ ثم زفرةٌ وَحَرٌّ على الأحشاءِ لَيْسَ له بَرْدُ وَفَيْضُ دُمُوعِ العَيْنِ باللَّيْلِ كُلَّما بَدَا عَلَمٌ مِنْ أَرْضِكُمْ لم يَكُنْ يَبْدُو —

شعر أبو العتاهية - كم من سفيه غاظني سفها

شعر أبو العتاهية – كم من سفيه غاظني سفها

كَم مِن سَفيهٍ غاظَني سَفهاً فَشَفَيتُ نَفسي مِنهُ بِالحِلمِ وَكَفَيتُ نَفسي ظُلمَ عادِيَتي وَمَنَحتُ صَفوَ مَوَدَّتي سِلمي وَلَقَد رُزِقتُ لِظالِمي غِلَظاً وَرَحِمتُهُ إِذ لَجَّ في

موشح حسين الحارثي - ما شممت الورد إلا

موشح حسين الحارثي – ما شممت الورد إلا

مَا شَمَمْتُ الوَردَ إِلَّا زَادَنِي شَوْقاً إِلَيكَ وَ إِذَا مَا مَال غُصْنٌ خِلتُهُ يَحنُو عَلَيكَ لَستَ تَدرِي مَا الَّذِي قَدْ حَلَّ بِي مِن مُقْلَتيْكَ إِنْ

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً