أمسيت ذا ضر وفي يدك الشفا

أَمسَيتُ ذا ضُرٍّ وَفي يَدِكَ الشِفا

لَمّا غَدَوتُ مِنَ الذُنوبِ عَلى شَفا

وَعَلِمتُ أَنَّ الصَفحَ مِنكَ مُؤَمَّلٌ

وَالعَفوَ مَرجُوٌّ لَدَيكَ لِمَن هَفا

فَجَعَلتُ عُذري الاِعتِرافَ بِزَلَّتي

إِذ بِها في طَيِّ عِلمِكَ مَن خَفا

فَإِذا اِنتَقَمتَ فَإِنَّ ذَنبي موجِبٌ

وَلَئِن عَفَوتَ فَإِنَّ مِثلِكَ مَن عَفا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد
شارك هذه القصيدة
ديوان صفي الدين الحلي
تابع عالم الأدب على الشبكات الاجتماعية
صفي الدين الحلي

صفي الدين الحلي

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيّ. وهو شاعر عربي نظم بالعامية والفصحى، ينسب إلى مدينة الحلة العراقية التي ولد فيها.

قصائد ودواوين شعر قد تعجبك أيضاً:

ديوان الحطيئة
الحطيئة

والله ما معشر لاموا امرأ جنبا

وَاللَهِ ما مَعشَرٌ لاموا اِمرَأً جُنُباً في آلِ لَأيِ بنِ شَمّاسٍ بِأَكياسِ عَلامَ كَلَّفتَني مَجدَ اِبنِ عَمِّكُمُ وَالعيسُ تَخرُجُ مِن أَعلامِ أَوطاسِ ما كانَ ذَنبُ

ديوان القاضي الفاضل
القاضي الفاضل

حيث ماء الشباب في وجنتيها

حَيثُ ماءُ الشَبابِ في وَجنَتَيها لَيسَ يَجري وَنارُهُ لا تُشَبُّ لَم أَخَف حَيَّةً عَلى الخَدِّ تَسعى لا وَلا عَقرَباً عَلَيهِ يَدِبُّ مِتُّ ضيقاً في الرِقِّ

ديوان الفرزدق
الفرزدق

ولما دعا الداعون وانشقت العصا

وَلَمّا دَعا الداعونَ وَاِنشَقَّتِ العَصا وَلَم تَخبُ نيرانُ العَدُوِّ المُقاذِفِ فَزِعنا إِلى العَبّاسِ مِن خَوفِ فِتنَةٍ وَأَنيابِها المُستَقدِماتِ الصَوارِفِ وَكَم مِن عَوانٍ فَيلَقٍ قَد أَبَرتَها

اخترنا لك هذه مجموعة من الاقتباسات الشعرية الملهمة:

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
لقد تم اشتراكك بنجاح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

كن متابعاً أولاً بأول، خطوة بسيطة لتصلك شروحات وقصائد بشكل اسبوعي

تعليقات

الاعضاء النشطين مؤخراً