أَلا يا أَبا الجارودِ هَل أَنتَ مُخبِري
بِأَيِّ زِنادٍ عِندَكُم يورَيَن قَدحي
سَكَتُّ فَلَم يَبلُغ بيَ السَكتُ نَقرَةً
وَقُلتُ فَلَم أبلغ بِذمٍّ وَلا مَدحِ
وَإِنَّكَ قَد عَلَّمتَني فَعَلِمتُهُ
فِراقَ الخَليلِ في جَمالٍ وَفي صَفحِ
أَلا يا أَبا الجارودِ هَل أَنتَ مُخبِري
بِأَيِّ زِنادٍ عِندَكُم يورَيَن قَدحي
سَكَتُّ فَلَم يَبلُغ بيَ السَكتُ نَقرَةً
وَقُلتُ فَلَم أبلغ بِذمٍّ وَلا مَدحِ
وَإِنَّكَ قَد عَلَّمتَني فَعَلِمتُهُ
فِراقَ الخَليلِ في جَمالٍ وَفي صَفحِ
أُشَرِّقُ أَم أُغَرِّبُ يا سَعيدُ وَأَنقُصُ مِن زَماعي أَم أَزيدُ عَدَتني عَن نَصيبَينَ العَوادي فَنُجحي أَبلَهٌ فيها بَليدُ أَرى الحِرمانَ أَبعُدُهُ قَريبٌ بِها وَالنُجحَ أَقرَبُهُ
لَئِن قَصَّرَ اليَأسُ مِنكِ الأَمَل وَحالَ تَجَنّيكِ دونَ الحِيَل وَناجاكِ بِالإِفكِ فِيِّ الحَسودُ فَأَعطَيتِهِ جَهرَةً ما سَأَل وَراقَكِ سِحرُ العِدا المُفتَرى وَغَرَّكِ زورُهُمُ المُفتَعَل وَأَقبَلتِهِم
أَلا يا شَهرُ كَم تَبقى مَرِضنا وَمَلَلناكا إِذا ما ذُكِرَ الحَمدُ لِشَوّالٍ ذَمَمناكا فَيا لَيتَكَ قَد بِنتَ وَما نَطمَعُ في ذاكا وَلَو أَمكَنَ أَن يُقتَ
وعدتُكِ.. أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ.. وأنْ لا أموتَ اشتياقاً.. ومُتّ.. وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي فماذا بنفسي فعلتْ؟ لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ، والحمدُ
فَتَصدَّقْ بِنَظْرَة ٍ مِنْكَ تَشْفِي داءَ قَلْبٍ مِنَ الْغَرَامِ مُلَقَّى كانَ أبقى مِنهُ الغرامُ قَليلاً فَأذَابَ الصُّدُودُ مَا قَدْ تَبَقَّى — محمود سامي البارودي Recommend0
لا تسألوني ما اسمُهُ حبيبي أخشى عليكم ضَوْعَةَ الطُيُوبِ زقُّ العـبيرِ.. إنْ حـطّمتموهُ غـرقتُمُ بعاطـرٍ سـكيبِ والله لو بُحْتُ بأيِّ حرفٍ تكدّسَ الليلَكُ في الدروبِ —
There was a problem reporting this post.
يرجى تأكيد أنك تريد حظر هذا العضو.
لن تتمكن بعد الآن من:
يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية.
تعليقات